ثم قال البيهقي: هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني، ويعقوب منكر الحديث، ضعفه يحيى ابن معين، وكذبه أحمد بن حنبل وسائر الحفاظ، ونسبوه إلى الوضع، نعوذ بالله من الخذلان، وقد روي بأسانيد أخر كلُّها ضعيفة. اهـ. وأخرجه ابن الجوزى في "العلل المتناهية" ١/ ٣٨٨ وقال: هذا حديث لا يصح، ما رواه إلا يعقوب، وكان يضع الحديث على الثقات. قال يحيى: ليس بشيء. وقال أحمد: كان من الكذاببن الكبار. (٢) أخرج الحاكم في "مستدركه" ٢/ ٤٤٤ من حديث ابن عباس ﵄: أن رسول الله ﷺ كان أوسط بيت في قريش، ليس بطن من بطونهم إلَّا قد ولده … الحديث. قال الحاكم: صحيح على شرطهما، ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٨٥ بلفظ: كان واسط النسب في قريش. (٣) صحيح، البخاري (٢٦٣١)، و"صحيح" مسلم (٦٢٧) من حديت علي ﵁. (٤) في "صحيحه" (٦٢٨). (٥) أخرجه الطبرى في "تفسيره" ٤/ ٣٤٥. وينظر "مختصر شواذ القرآن" لابن خالويه ص ١٥.