وَيحْمِلُ ندبًا فيها ما يدفعُ به عن نفسه ولا يُثقله، كسيف.
ولا يُبْطِلُها كَرٌّ وفرٌّ لحاجةٍ، ولا حَمْلُ نَجَسٍ يحتاجُه.
حالة هَرَبٍ مباحٍ من عدوٍّ، أو سَيْلٍ ونحوه، أو خوفِ فوتِ عدوٍّ يطلبُه، أو وقوفٍ بعرفَة.
(ويحمِلُ) خائفٌ (نَدْبًا فيها) أي: في صلاةِ الخوفِ (ما) أي: سلاحًا (يدفعُ به عن نفسه، ولا يُثقله، كسيفٍ) وسكِّين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ﴾ [النساء: ١٠٢].
(ولا يُبطِلُها) أي: صلاةَ الخوفِ (كَرٌ) على العدوِّ (وفَرٌّ) منه (لحاجةٍ) ولو طال؛ لأنَّه موضعُ ضرورة،؛ بخلافِ الصِّياح.
(ولا) يُبطِلُها أيضًا (حملُ نَجَسٍ) لا يُعفى عنه في غيرها، إن كان الخائفُ (يحتاجُه) أى: حملَ النَّجس، ولا يعيدُ؛ للعُذرِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute