(٢) "سنن" البيهقي ٣/ ٢٩٤، وهو عند الحاكم ٢/ ٣٦٨ - وفي إسناده: نعيم بن حماد- وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي فقال: نعيم ذو مناكير. وقال المناوي في "فيض القدير" ٦/ ١٩٨: وقال ابن حجر في "تخريج الأذكار": حديث حسن، قال: وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف. (٣) لم نقف على من خرَّجه بهذا اللفظ، وذكره الشافعى في "الأم" ١/ ٢٠٨ بلاغًا، وأخرج الضياء المقدسي في "المختارة" (٤٢٩) و (٤٣٠) عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٠٣٨) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁ بلفظ: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فأدرك الدجال، لم يسلط عليه … ". (٤) "سنن" أبي داود (١٠٤٧)، وهو عند النسائي في "المجتبى" ٣/ ٩١، وابن ماجه (١٠٨٥)، وأحمد (١٦١٦٢) بلفظ: "إنَّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة .. فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة علي … ". من حديث أوس بن أبي أوس. (٥) في "مسنده" (١٧٦٧٤)، وهو عند أبى داود (١١١٨)، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ١٠٣ عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن بسر ﵁. قال النووي في "الخلاصة" ٢/ ٧٨٥: رواه أبو داود والنسائي بإسنادين صحيحين. وأعلَّه ابن حزم في "المحلى" ٥/ ٧٠ بمعاوية بن صالح. قال ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/ ٧١: وضعَّفه ابن حزم بما لا يقدح.