للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يعذِّبُ بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحمُ" متَّفقٌ عليه (١).

ويسنُّ الصبرُ، والرِّضا، والاسترجاعُ، فيقول: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهمَّ أجُرني في مصيبتي، وأخلفْ لي خيرًا منها. ولا يلزمُ الرِّضا بمرضٍ، وفقرٍ، وعاهةٍ، ويحرمُ بفعلِ المعصية. وكُرِهَ لمصابٍ تغييرُ حالهِ، وتعطيلُ معاشِه، لا جعلُ علامةٍ عليه؛ ليُعرفَ فيعزَّى، و (٢) هجرُه للزينةِ وحسنِ الثيابِ ثلاثةَ أيام.


(١) البخارى (١٣٠٤)، ومسلم (٩٢٤) من حديث ابن عمر .
(٢) في (م): "أو".