للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووقتِ حاجةٍ آكدُ، ويأثمُ بما يَنْقُصُ مُؤونةَ تلزمُه، أو يضرُّ (١) بغريمِه.

ابن عباس: "كان رسولُ الله أجوَدَ الناس، وكان أجودُ ما يكونُ في رمضان حين يلقاه جبربلُ" الحديث. متفَق عليه (٢).

(و) في (وقتِ حاجةٍ آكدُ) أي: أفضلُ.

(ويأثمُ) من تصدّقَ (بما يَنقُصُ مُؤنةً تلزمُه، أو) بما (يَضُرُّ بغرِيمه) أو كفيله، أو نفسه؛ لقول : "كفى بالمرءِ إثمًا أنْ يُضَيِّع من يَقوت" (٣).


(١) بعدها في المطبوع: "به أو".
(٢) "صحيح" البخاري (٦)، و"صحيح" مسلم (٢٣٠٨).
(٣) أخرجه أبو داود (١٦٩٢)، والنسائي في "الكبرى" (٩١٣٢)، وأحمد (٦٤٩٥) عن عبد الله بن عمرو بن العاص . وصحَّح إسناده النووي في "المجموع" ٦/ ٢٥٤، وهو عند مسلم (٩٩٦) بلفظ: "كفى بالمرء إثمًا أن يحبس عمّن يملك قوته".