(٢) أخرجه البخاري (٦٧٥٥)، ومسلم (١٣٧٠) بلفظ: "المدينة حرم ما بين عير وثور"، وهو عند أبي داود (٢٠٣٤)، وأحمد (١٠٣٧) بلفظ: "المدينة حرام ما بين عائر الى ثور" وعَيْر وثور: جبلان بالمدينة، وقيل: ثور بمكة، وقيل: بمكة جبل يقال له عَيْر أيضًا. "النهاية" (عير). (٣) في "سننه" (٢٠٣٥)، وهو عند أحمد (٩٥٩) من طريق أبي حسان، عن علي ﵁. وقوله: "لا يختلى خلاها"، و "لا ينفر صيدها" سلف آنفًا، لكن بفضل مكَّة. قال الطحاوي في شرح مشكل الآثار" ٨/ ١٧٩: فاعتبرناه فوجدناه منقطع الإسناد، وذلك أن أبا حسان لم يَلْقَ عليًّا ﵁. وينظر تتمة الكلام ثمَّة. والخلا: -مقصور- النبات الرَّطب الرَّقيق ما دام رطبًا، واختلاؤه: قطعه. وأخلت الأرض: كثر خلاها، فإذا يبس فهو حشيش. "النهاية" (خلا). (٤) البريد أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال، والميل قُدِّر بـ (١٩٢٠) أو (١٦٨٠) أو (١٤٤٠) مترًا. "النهاية في غريب الحديث" (برد) و"معجم متن اللغة" ١/ ٨٨. (٥) "تهذيب اللغة" ١٥/ ٣٨٣. (٦) هو: أبو أحمد بكر بن محمد، النسائي الأصل، البغدادي المنشأ، كان أبو عبد الله يقدِّمه ويكرمه، وعنده مسائل كثيرة سمعها من أبي عبد الله. "طبقات الحنابلة" ١/ ١١٩. (٧) في (م): "أصحابه".