وأخرج يحيى بن آدم في "الخراج" (٤٩)، وأبو عبيد في "الأموال" (١٥٠)، والبيهقي ٩/ ١٣٤ عن يزيد ابن أبي حبيب قال: كتب عمر إلى سعد حين افتتح العراق: أما بعد، فقد بلغني كتابك تذكر أن الناس سألوك أن تقسم بينهم مغانمهم وما أفاء الله عليهم، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما أجلب الناس به إلى العسكر من كُراع أو مال فاقسمه بين من حضر من المسلمين، واترك الأرضين والأنهار لعمالها … الخبر. وأخرج أبو عبيد في "الأموال" (١٤٩)، والبيهقي ٦/ ٣١٨ عن سفيان بن وهب الخولاني قال: لما افتتحت مصر بغير عهد، قام الزبير ففال: يا عمرو بن العاص اقسمها. فقال عمرو: لا أقسمها. فقال الزبير: لتقسمنها كما قسم رسول الله ﷺ خيبر. فقال عمرو: لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين، فكتب إلى عمر، فكتب إليه عمر: أن دعها حتى يغزو منها حبل الحبلة.