(٢) لعله في "سننه" ولم تطبع، وأخرجه -أيضًا- الدارقطني (٣١٠٨)، والحاكم ٢/ ٥٣، والبيهقي ٦/ ٣٥، وفي إسناده: إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن أبيه. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبي فقال: إسماعيل، ضعَّفوه وضعَّفه -أيضًا- الدارقطني، وقال البيهقي: إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ضعيف، وأبوه غير قوي. وأخرجه الدارقطني (٣٠١٥)، والبيهقي ٦/ ٣٥ عن أبي حنيفة، عن عبيد الله بن أبي زياد عن أبي نجيح، عن ابن عمرو، عن النبي ﷺ. قال الدارقطني: كذا رواه أبو حنيفة مرفوعًا، ووهم فيه أيضًا في قوله: عبيد الله بن أبي يزيد، وإنما هو ابن أبي زياد القداح، والصحيح أنه موقوف اهـ. والموقوف أخرجه عبد الرزاق (٩٢١٤)، وأبو عبيد في "الأموال" (١٦٣)، والدارقطني (٣٠١٦) و (٣٠١٧)، والبيهقي ٦/ ٣٥. (٣) نقع البئر: الماء الذي يطول مكثه. "المصباح المنير" (نقع). (٤) "سنن" أبي داود (٣٤٧٧)، وهو عند أحمد (٢٣٠٨٢) عن أبي خداش، عن رجل من المهاجرين من أصحاب النبي ﷺ، و"سنن" ابن ماجه (٢٤٧٢) عن عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، عن ابن عباس ﵄. قال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٢٤٦ عن طريق أبي داود: ورجاله ثقات. وضعَّفه الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٣/ ٢٩٨، والحافظ ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٥٢١. وضعَّف البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٥٥ طريق ابن ماجه. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة ﵁: أخرجه ابن ماجه (٢٤٧٣) بلفظ: "ثلاث لا يمنعن: الماء والكلأ والنار" وصحَّح إسناده البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٥٥. وآخر من حديث عائشة ﵂: أخرجه ابن ماجه (٢٤٧٤) بلفظ: ما الذي لا يحل منعه، قال: "الماء والملح والنار". قال البوصيري ٢/ ٥٥: وإسناده ضعيف. (٥) جاء في هامش (س) ما نصه: "قوله: لكن .. إلخ صورتها: حوط حائطًا على أرض له نبَت فيها الكلأ، وهو العشب. انتهى تقرير المؤلف".