(٢) لعله في "سننه" ولم تطبع. وأخرجه بلفظه الشافعي في "مسنده" ٢/ ١٦٤، ومن طريق آخر أبو نعيم في "الحلية"، ٧/ ٣١٥ وقال عنه: غريب من حديث ابن عيينة، عن زياد، عن الزهري. وهو عند ابن ماجه (٢٤٤١) مختصرًا من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا، وفي إسناد ابن ماجه: محمد بن حميد، قال البوصيرى في "مصباح الزجاجة" ٢/ ٥١: وإن وثَّقه ابن معين في رواية، فقد ضعفه في أخرى، وضعَّفه أحمد والنسائي والجوزجاني، وقال ابن حبان: يروي عن الئقات المقلوبات، وقال ابن وارة: كذاب. وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (١٨٧)، ومالك في "الموطأ" ٢/ ٧٢٨، والشافعي في "مسنده" ٢/ ١٦٣ - ١٦٤ مرسلًا. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ٣٦: وصحَّح أبو داود، والبزار، والدارقطني [في "العلل" ٩/ ١٦٨]، وابن القطان [في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٩٠ باب: ذكر أحاديث أتبعها منه كلامًا يقضي ظاهره. بتصحيحها وليست بصحيحة، و ٥/ ٤٣١ باب: ذكر أحاديث ضعَّفها وهي صحيحة، أو حسنة، وما أعلها به ليست بعلَّة] إرسالَه. والذي فيه: أن الذي صححه هو الأشبيلي، وعقَّب عليه ابن القطان بقوله: وهو حديث في إسناده: عبد الله بن نصر الأصم الأنطاكي، ولا أعرف حاله … قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير": وله طرق في الدارقطي والبيهقي كلُّها ضعيفة، وصحَّح ابن عبد البر [في "التمهيد" ٦/ ٤٣٠]، وعبد الحق [في الأحكام الوسطى" ٣/ ٢٧٩]، وصلَه.