للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحدث، والحجة الثقة المحقق العلامة الكبير ... » (١) ويلي ذلك كلمة الناشر وترجمة المؤلف بتلك الألقاب الضخمة والعبارات الفخمة (٢) ، ويتبعه الحنفية وهم كما يقول السواد الأعظم، ويتابعه في الجملة كل من تخالف السنة هواه من غلاة المقلدين وأتباع المتكلمين وعباد القبور، ويعتضد بكلامه الملحدون.

بلى إن في أفاضل علماء الحنفية أنفسهم جماعة يمقتون تصرف الأستاذ، ولكن تصدهم عن رفع أصواتهم بالإنكار عليه موانع هم أعلم بها. والله المستعان.


(١) هذه الألقاب كانت من دأب الكوثري لنفسه وأشياخه ومن يتعصب لهم، وجرى إتباعه عليها نحوه، ونحو أنفسهم، وانظر إذا شيءت مقدمة شرح الطحاوية وكشف النقاب عما في كلمات أبي غدة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني
(٢) مع أنه يشير في صفحة ١٤ من (الترحيب) إلى كتب ابن خزيمة (*) ، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ويقول: طبع كثير منها تحت ظلال الحرية ... بعد نسج هالات من التبجيل حول أسماء مؤلفيها تمهيداً للإضلال بأقاويلهم!
(*) وهو صحيح ابن خزيمة بتحقيق العالم الدكتور محمد مصطفى الأعظمي.
ومراجعة المحدث الألباني، وهو أحد كتابيه اللذين نال عنهما جائزة الملك فيصل - رحمه الله - عن السنَّة.
وقد تم طبعه في المكتب الإسلامي بأربعة مجلدات.

<<  <  ج: ص:  >  >>