للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقول: يعني أن الرجل منهم كان إذا قال: أنا مؤمن. قال: إن شاء الله. وليس هذا بقادح، وقد ذكرت هذه المسألة في قسم الاعتقاديات (١) .

١٠٣- سلمة بن كلثوم. في (تاريخ بغداد) ١٣ / ٣٩٧ من طريق أبي توبة «حدثنا سلمة بن كلثوم وكان من العابدين في أصحاب الأوزاعي أحيا منه قال: قال الأوزاعي لما مات أبو حنيفة: الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة» قال الأستاذ ص ١٠٩: «يقول عنه الدارقطني: كثير الوهم» .

أقول عبارة الدارقطني على ما في (التهذيب) «يهم كثيراً» وليست حكايته هذه مظنة للوهم، وقد توبع عليها. وراجع ص ٩. وقال أبو اليمان «كان يقاس بالأوزاعي» . (٢)

١٠٤- سليمان بن عبد الله. في (تاريخ بغداد) ١٣ / ٣٨٢ من طريق «أحمد بن مهدي حدثنا أحمد إبراهيم حدثني سلم (وفي طبعة الهند: سليمان) بن عبد الله حدثتا جرير عن ثعلبة ... » وفيه (١٣ / ٣٩٨) مثل هذا السند وفيه «سليمان بن عبد الله» باتفاق النسخ، قال الأستاذ ص ٦٥: «واه إن كان سلم بن عبد الله الزاهد، وليس بشيء إن كان سليمان ابن عبد الله الراقي، وإن كان غيرهما فمجهول» وقال ص ١١٠: «هو أبو وليد الرقي قال ابن معين: ليس بشيء» .

أقول ذكر الذهبي في (الميزان) سليمان بن عبيد الله أبا أيوب الرقي، وذكر قول ابن معين «سليمان بن عبيد الله الرقي ليس بشيء» وذكر قبله بتراجم «سليمان بن عبد الله أبو الوليد القي قال ابن معين: ليس بشيء تعقبه ابن حجر في (اللسان) في هذا فقال: «ما أعلم أن هذا غير أبي أيوب أم لا؟ بل لعله هو فقد ذكر المؤلف


(١) سلم بن الباهلي. لم أجده - سلم بن عبد الله - يأتي في سليمان بن عبد الله.
(٢) سليم بن عيسى راجع (الطليعة) ص ٨٣ - ٨٥. سليمان بن حسان الحلي. راجع (الطليعة) ص ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>