للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقول: صدق الأستاذ ولم يحسن الخطيب بذكر هذه الحكاية.

١٧٢- عمر بن محمد بن عمر بن الفياض. في (تاريخ بغداد) ١٣/٣٩٠ حكاية من طريقه قد توبع على أكثر ما فيها قال الأستاذ ص ٨٥: «غير موثق» .

١٧٣- عمر بن محمد بن عيسى السذابي الجوهري. في ترجمة أبو حنيفة من (تاريخ بغداد) حكايات من طريقه عن الأثرم منها ص ٣٨٠ و٣٨٤ و٤٠٥ و٤١٧ قال الأستاذ ص ٥٨: قال الذهبي: في حديثه بعض النكرة. تفرد برواية ذاك الحديث الموضوع: القرآن كلامي ومني خرج ... » .

أقول: روى السذابي هذا الحديث عن الحسن بن عرفة فقد يكون رواه من حفظه فوهم أو أدخله عليه بعض الجهال. فأما روايته من الأثرم فالظاهر أنها من كتاب مؤلف، والاعتماد في ذلك على صحة النسخة كما مر في ترجمة عبد الله بن جعفر وغيرها ولذلك تجد تلك الحكايات مستقيمة قد توبع عليها (١) .

١٧٤- عمر بن علي بن البحر أبو حفص الفلاس. في (تاريخ بغداد) ١٣/٣٨٢ من طريق إبراهيم عن سعيد الجوهري، ثم من طريق عمر بن علي يقول كل منهما: سمعت معاذ بن معاذ يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: استتبت أبا حنيفة من الكفر مرتين» قال الأستاذ ص ٦٥: «شديد التعصب وشديد الانحراف عن أهل الكوفة» .

أقول: لا أعرفه بالتعصب، ولو عرف به ما كان ذلك خادشاً في روايته مع ما ثبت من ثقته وأمانته (٢) والحكاية مشهورة بل متواترة حقاً.


(١) عمر بن مطرف أبو الوزير. راجع (الطليعة) ص ٣١-٣٤ وستأتي ترجمة محمد بن أعين.
(٢) قلت: هو من الحفاظ الثقات الأثبات. أورده الذهبي في (التذكرة) ووصفه بالقول: « ... الحافظ الإمام الثبت أحد الأعلام ... سمع يزيد بن زريع و ... فأكثر وأتقن وجود وأحسن، حدث عنه الستة ... » . وقال الحافظ في (التقريب) : «ثقة حافظ» . ن.

<<  <  ج: ص:  >  >>