للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر الخطيب في ترجمة ابن الأشناني تحديثه في حياة إبراهيم الحربي ثم قال: تحديث أبن الأشناني في الحياة إبراهيم الحربي له فيه أعظم الفخر وأكبر الشرف وفيه دليل على أنه كان في أعين الناس عظيماً ومحله كان عندهم جليلاً. أخبرنا على بن الحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال ... واستقصى في هذا اليوم أبا الحسين ... المعروف بابن الأشناني ... وهذا رجل من جلة الناس ومن أصحاب الحديث المجودين وأحد الحفاظ له وحسن المذاكرة بالأخبار ... وقد حدث كثيراً وحمل الناس عنه قديماً وحديثاً» .

أقول: ولم ينكر عليه مما حدث به وسمعه الناس منه خبر واحد فلا أراه إلا قوياً. والله أعلم.

١٧١- عمر بن قيس المكي. في (تاريخ بغداد) ١٣/٤٠٧ من طريق مؤمل بن إسماعيل قال: قال عمرو بن قيس: من أراد الحق فليأت الكوفة فلينظر ما قال أبو حنيفة وأصحابه فليخالفهم» . قال الأستاذ ص ١٣٣: «منكر الحديث ساقط على ما ذكره غير واحد من النقاد» .


= حدثنا علي بن «حمشاذ» العدل ثنا عبد بن محمد بن هشام المروزي ... وعلي بن «حمشاذ» (*) مضى في الكتاب ذكره.
الثاني: ليس في حديث الحاكم: «وهي هزمة جبريل ... » .
الثالث: تعجبه من قول الذهبي: «ما رواه ابن عيينة قط» ليس في محله، لأن ما جزم الذهبي بنفيه إنما هو رفع الحديث عن طريق ابن عباس. ومن ذكرهم الحافظ إنما رووه مقطوعاً موقوفاً على مجاهد بل إن هذا ليؤيد قول الذهبي ولا يخالفه لأدنى تأمل.
على أن قول الذهبي: «أثم الدارقطني ... » خطأ بين، لأنه مجتهد، وتأثيمه إنما يجوز لو علم الذهبي أنه موافق له في أن الحديث باطل ... حين سكت عليه، ودون معرفة ذلك خرط القتاد، والأمر في الحديث كما قال الذهبي، وإن لم تكن الآفة من الأشناني فممن فوقه، مع العلم أن متابعته ليست تامة، كما سبق. وهو مخرج في «الإرواء» (١١١١) . ن.

<<  <  ج: ص:  >  >>