٤٤ - إسحاق بن عبد الرحمن. في (تاريخ بغداد) ١٣ / ٣٧٨ من طريق «جعفر ابن محمد الصندلي حدثنا إسحاق بن إبراهيم «بن عبد الرحمن البغوي» ابن عم ابن منيع: حدثنا إسحاق بن عبد الرحمن حدثنا حسن بن أبي مالك ... » قال الأستاذ ص ٥٢:«وإسحاق بن عبد الرحمن لا يعلم» .
أقول: شيخ الصندلي قديم يروي عن إسماعيل بن عليه المتوفى سنة ١٩٣ وعنه البخاري في (الصحيح) وغيره والحسن بن أبي مالك توفي سنة ٢٠٤ فلو كان للأستاذ غرض في تصحيح تلك الرواية لربما جزم بأن لفظ «حدثنا إسحاق بن عبد الرحمن» كان بهامش أصل قديم على أنها بدل «حدثنا إسحاق بن إبراهيم» وذلك بنسبة إسحاق إلى جده، فتوهم الناسخ أن تلك الحاشية لحق فأدرجها في المتن، ولذلك نظائر في النسخ الخطية.
٤٥ - إسحاق بن عبد الرحمن. ذكر الأستاذ ص ١٨٤ رواية أبي نعيم الأصبهاني عن أبي الشيخ عن عبد الرحمن بن داود عن عبيد بن خلف عن إسحاق بن عبد الرحمن عن الحسين الكرابيسي فذكر قصة. قال الأستاذ «إسحاق بن عبد الرحمن مجهول ... فلا يجدي تكلف التاج ابن السبكي في ترقيع السند» .
أقول: إنما قال ابن السبكي في (طبقات الشافعية) ج١ ص٢٥٣ «كذا في السند: عبيد عن إسحاق. وعبيد صاحب الكرابيسي ولا يمتنع أن يسمع عنه كما سمع منه» فأين الترقيع؟.
٤٦- أسد بن موسى بن إبراهيم المرواني الأموي، يقال له: أسد السنة. في (تاريخ بغداد)(١٣ / ٣٨٣) من طريق «الربيع بن سليمان يقول: سمعت أسد بن موسى، قال ... » قال الأستاذ ص ٦٥ «منكر الحديث عند ابن حزم» أقول قد قال البخاري: «مشهور الحديث» وهذا بحسب الظاهر يبطل قول ابن حزم، لكن يجمع بينهما قول ابن يونس «حدث بأحاديث منكرة وأحسب الآفة من غيره» وقول النسائي «ثقة ولو لم يصنف كان خيراً له» وذلك أنه لما صنف احتاج