ولعل أبا حاتم نبهه عليه فترك روايته، وقد يكون أبو حاتم أخطأ في ظن الحديث موضوعاً، وسئل الإمام أحمد: عمن نكتب؟ فقال أما بمكة فابن أبي عمر.
وقد أكثر مسلم في (صحيحه) عن ابن أبي عمر، له عنده على ما حكي عن (الزهرة) مائتا حديث وستة عشر حديثاً.
٧- محبوب بن موسى، قال الكوثري ص ١٧:«يقول عنه أبو داود لا تقبل حكاياته إلا من كتاب» .
أقول: عبارة أبو داود كما في (التهذيب) و (الميزان)«ثقة: لا يلتفت إلى حكاياته إلا من كتاب» ويأتي تحقيق حال محبوب في ترجمته من (التنكيل) إن شاء الله تعالى.
٨- سعيد بن عامر، قال الكوثري ص ١٠٩:«في حديثه بعض الغلط كما قال ابن أبي حاتم» .
أقول: عبارة ابن أبي حاتم كما نقلها عن أبيه كما في كتابه وغيره «كان رجلاً صالحاً وكان في حديثه بعض الغلط وهو / صدوق» وتأتي ترجمة سعيد في (التنكيل) .
٩- سليمان بن حسان الحلبي. قال الكوثري ص ١٠٩: «قال أبو حاتم عنه (١) سألت ابن أبي غالب عنه فقال: لا أعرفه ولا أرى البغداديين يروون عنه» .
أقول: تتمة عبارة أبي حاتم كما في كتاب ابنه و (تاريخ بغداد) ج ٩ ص ٢١ «وروى عنه من الرازيين أربعة أو خمسة» قال ابن أبي حاتم: «قلت لأبي ما تقول فيه؟ قال: هو صحيح الحديث» .
١٠- محمد بن العباس أبو عمرو بن حيوية، راجع ما تقدم ١: ١٢ وتأتي ترجمة محمد في (التنكيل) .
١١- محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، قال الكوثري ص ١٣٣: «قال ابن عدي رأيت أبا يعلى يسيء القول فيه ويقول: شهد على خالي بالزور. وله