وفي عام (١٣٧٢ هـ ١٩٥٢ م) انتُدبَ الشيخ محمد عبد الرزاق بأمر من سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن ابراهيم للتدريس في المعهد العلمي بالرياض؛ فبقي هناك سنة واحدة عاد بعدها إلى مكة المكرمة.
إحالته على التقاعد.
وعند بلوغه الرابعة والستين من عمره أحيل إلى التقاعد بأمرٍ من سماحة رئيس القضاة بمكة المكرمة.
ولكن هذا لم يمنعه من الاستمرار في أداء رسالته الدينية وخاصة في ميدان التدريس العام، مما جعل حتى أقرب المقرَّبين منه وخلصاءه لا يعلمون من أمر التقاعد شيئاً.
مرضه ووفاته.
وفي أواخر عام (١٣٨٥ هـ ١٩٦٥ م) اشتدت عليه وطاة الأمراض، فأجبرته على الغزْلة، مكتفياً بقراءة القرآن ومطالعة الكتب.
ثم زادت عليه الوطأة؛ فلازم الفراش منذ عام (١٣٩٠ هـ ١٩٧٠ م) واستمر كذلك حتى وافاه الأجل المحتوم من بعد ظهر يوم الخميس في الثاني والعشرين من شهر صفر الخير عام ١٣٩٢ هـ ١٩٧٢ م. وصُلِّيَ عليه من بعد مغرب ذلك اليوم، ودفن بالمُعَلَّا.
آثاره العلمية.
١- كتاب "الصلاة". ويعتبر دائرة معارف كاملة لموضوع الصلاة فقد جمع فيه كل ما يتعلَّق بالصلاة وأنواعها.
٢- كتاب "الشواهد والنصوص". ألَّفه رداً على آراء عبد الله القصيمي الضالة في كتابه:(هذه هي الأغلال) .