(٢) جاء في مقدمته: " ... منبهًا فيه على أمور أخرى مهمة: أحدها: ذكر ما يرد عليه من الأسئلة التي لا جواب عنها أو عنها جواب ضعيف. الثاني: التنبيه على ماوقع فيه من الغلط في النقل. الثالث: تبين مذهب الشافعي بخصوصه ... السابع: التنبيه على كثير مما وقع فيه الشارحون من التقريرات التي ليست مطابقة ... " نهاية السول (١/ ٣ - ٥). (٣) هو: أكمل الدين محمد بن محمد بن محمود بن أحمد الرومي البابرتي الحنفي، الفقيه، الأصولي، الأديب، النحوي، المتكلم، المفسر، عرض عليه القضاء مرارًا فامتنع. من مصنفاته: شرح الهداية المسمى" العناية"، وشرح أصول البزدوي المسمى "التقرير"، وله الحاشية على تفسير الكشاف، (ت: ٧٨٦ هـ).
تُنظر ترجمته في: النجوم الزاهرة (١١/ ٣٠٢ - ٣٠٣)؛ تاج التراجم (ص: ٢٧٦ - ٢٧٧)؛ الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة (٤/ ٢٥٠). (٤) جاء في مقدمته: " ... ومنهم الإمام المختصر المدقق جمال الدين ابن الحاجب، اختصر الإحكام اختصارًا كاد أن يخرجه عن الإفهام، فأغرب به بما أعجب ذوي الأوهام ... وها أنا قد كشفت عن ساعدي نقد (للمختصر) يُنَبِّه الفطن على ما غفلوا من ماجد الأصحاب، وتعسفوا فتركوا إلى القشر ما هو محض اللباب ... " (١/ ٨٧ - ٨٨).