الاستدراك العلمي ينمي ملكة الطالب، ويقوي نظر الباحث؛ ومن هنا أوصي بالآتي:
١ - تعزيز قيمة الاستدراك لدى طالب العلم، وبيان أن الباحث الناقد خير من الباحث الناقل، مع التنبيه على التخلق بآداب الاستدراك.
٢ - وضع مقرر للدراسات العليا تخصص أصول الفقه باسم "الاستدراك الأصولي" يُدَرَّسُ فيه المبادئ العشرة للاستدراك، وأقسامه، وآدابه، ومسائل تحليلية للتطبيق عليها، يوضح فيها أركان الاستدراك، وسببه، ومادته، وصيغته.
٣ - توجيه البحوث الأكاديمية لبيان الاستدراكات الأصولية، فهي مجال تطبيق مهم؛ ومن هذه الدراسات التي يمكن أن تطرح كمشاريع لمرحلة الماجستير، أو بحث لمرحلة الدكتوراه:
(١) - استدراكات الأبياري على الجويني.
(٢) - استدراكات ابن رشيق على الغزالي.
(٣) - استدراكات الطوفي على ابن قدامة.
(٤) - استدراكات شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي على الرازي.
(٥) - استدراكات آل تيمية في المسودة.
(٦) - استدراكات المطيعي على الإسنوي.
(٧) - الاستدراك في المصنفات الأصولية بالقواعد الأصولية.
(٨) - الاستدراك في المصنفات الأصولية بالأدلة النقلية، ويمكن أن يقسم إلى:
- الاستدراك في المصنفات الأصولية بأدلة الكتاب والسنة.
- الاستدراك في المصنفات الأصولية بإجماع الصحابة وأقوالهم وأفعالهم.