كتاب الاستدراك الأصولي دراسة تأصيلية تطبيقية

المبحث الأول مظان الاستدراك الأصولي، وتطبيقاتها. - المطلب الثاني: مظان الاستدراك الأصولي باعتبار الكتب وتطبيقاتها - ص: 770

•المطلب الثاني: مظان الاستدراك الأصولي باعتبار الكتب وتطبيقاتها

بعد تصفح أكبر عدد ممكن من كتب الأصول تخلصت إلى نتيجة مفادها: أنه لا يكاد يخلو كتاب في أصول الفقه من ذكر عدد من الاستدراكات بأي نوع من أنواع الاستدراك؛ وخاصة الاستدراك المقدر.

إلا أن مَنْ أراد الوقوف على جملة من الاستدراكات الأصولية على المصنفات الأصولية فليول وجهه شطر الكتب التالية:

[الأول: مطالعة الكتب التي يحوي عنوانها الألفاظ التالية: "المآخذ"، "التنقيح"، "النقد"، "التصحيح"، "التقييد"، ونحو ذلك.]

فهذه الكتب من مظان الاستدراكات الأصولية، وأذكر أمثلة لهذه الكتب

١ - المآخذ على المحصول (١)، لسيف الدين الآمدي.

٢ - تنقيح محصول ابن الخطيب في أصول الفقه، لمظفر بن أبي الخير التبريزي.

١ - الردود والنقود شرح مختصر ابن الحاجب، لمحمد بن محمود البابرتي.

٢ - تقييدات على تنقيح الفصول (٢)، لأحمد بن عبدالرحمن التادَلي (٣).

---

(١) تم تحقيقه بجامعة الأزهر. وقد ذكر هذا الكتاب للآمدي الصفدي في الوافي للوفيات (٢١/ ٢٢٩).
(٢) مخطوط، له نسخة في دار الكتب المصرية، تحت رقم (٨٠٥) أصول.
(٣) هو: أحمد بن عبدالرحمن التادلي الفاسي، كان فقيهًا فاضلاً، متفننًا، إمامًا في أصول الفقه، مشاركًا في الأدب والعربية والحديث، مستحضرًا للفقه، ولي نيابة القضاء بالمدينة النبوية. من مصنفاته: "شرح على رسالة ابن أبي زيد"، و" شرح عمدة الأحكام " في الحديث، وله على التنقيح للقرافي تقييد مفيد، (ت: ٧٤١ هـ).
تُنظر ترجمته في: الديباج المذهب (١/ ٨١)؛ معجم المؤلفين (١/ ١٦٥).