(٢) نهاية السول (٢/ ٦٧٦). (٣) علم الصرف هو: العلم الذي تعرف به كيفية صياغة الأبنية العربية، وأحوال هذه الأبنية التي ليست إعرابًا ولا بناءً. يُنظر: شرح شافية ابن الحاجب (١/ ١)؛ أبجد العلوم (٢/ ٣٤٥)؛ دروس التصرف (ص: ٤ - ٥). فموضوعه: الألفاظ العربية من حيثُ تحول الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل إلا بها؛ كاسمي الفاعل والمفعول، واسم التفضيل، وغير ذلك. ويبحث أيضًا في الصحة والإعلال، والأصالة والزيادة ونحوها. يُنظر: شذا العرف في معاني الصرف (ص: ٩). (٤) كالسبكي الكبير، والإسنوي، والمرداوي. يُنظر على الترتيب المذكور: الإبهاج (٢/ ٦٣)؛ نهاية السول (١/ ١٥)؛ التحبير شرح التحرير (١/ ١٨١). (٥) هو: أبو عبدالله، محمد بن عبدالله بن مالك الطائي الجياني، الأندلسي، الشافعي، جمال الدين، كان إمامًا في النحو والمعاني والبيان، جيد المشاركة في الفقه والأصول وغير ذلك، وكان عجبًا في الذكاء والمناظرة وصحة الفهم، من مصنفاته: "ألفية ابن مالك"، و"الكافية الشافية" وشرحها، و"مختصر الشاطبية"، (ت: ٦٧٢ هـ).
تُنظر ترجمته في: مرآة الجنان (٤/ ٢٠٣)؛ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/ ١٤٩)؛ شذرات الذهب (٥/ ٣٩٩). (٦) قال حاجي خليفة: "الكافية الشافية في النحو لابن مالك محمد بن عبدالله النحوي (ت: ٦٧٢ هـ)، وهو كتاب منظوم لخص منه ألفيته، ثم شرحها وسماه الوافية وعلق عليه نكتًا، وشرحها أيضًا ولده بدر الدين محمد (ت: ٦٨٦ هـ). يُنظر: كشف الظنون (٢/ ١٣٦٩).