للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* الفرق بين الاستدراك الأصولي بالاعتبار الأول والثاني من وجهين:

أحدهما: أن اللقبي هو العلم، والإضافي موصل إلى العلم. (١)

الثاني: أنه باعتبار مُفرديه مركب يُنظر فيه لحال الجزأين؛ كما في قول عيسى - عليه السلام -: {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} [مريم: ٣٠]، فيُنظر فيه لكلمة (عبد) وكلمة (الله).

وأما باعتباره لقبًا فلا ينظر فيه لحال الجزأين؛ كجواب المسمى بعبدالله عند سؤاله عن اسمه: إني عبدالله، فلا يُنظر للجزأين؛ بل لكونه علمًا على هذا الشخص المعين. (٢)


(١) اقتبست هذا الفرق بالقياس على الفرق بين أصول الفقه باعتبار كونه مركبًا إضافيًا واعتبار كونه لقبًا من نهاية السؤال (١/ ٧).
(٢) اقتبست هذا الفرق بالقياس على الفرق بين أصول الفقه باعتبار كونه مركبًا إضافيًا واعتبار كونه لقبًا من تقريب الحصول على لطائف الأصول من علم الأصول (ص: ٢٠).

<<  <   >  >>