(٢) الذي وقفت عليه لابن سيرين بلفظ: "أول من قاس إبليس، وإنما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس". يُنظر: مصنف ابن أبي شيبة، ك: الأوائل، ب: أول ما فعل ومن فعله، (٧/ ٢٥٣/ح: ٣٥٨٠٦)؛ سنن الدارمي، ب: تغير الزمان وما يحدث فيه، (١/ ٧٦/ح: ١٨٩)؛ جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٧٦). (٣) الذي وقفت عليه لابن مسعود برواية الشعبي بلفظ: "إياكم وأرأيت أرأيت؛ فإنما هلك من كان قبلكم بأرأيت أرأيت. ولا تقيسوا شيئًا بشيء فتزل قدم بعد ثبوتها. وإذا سئل أحدكم عما لا يدري فليقل: لا أعلم؛ فإنه ثلث العلم". يُنظر: المعجم الكبير (٩/ ١٠٥/ح: ٨٥٥٠)؛ إعلام الموقعين (١/ ٥٧). وقال الهيثمي: "رواه الطبراني، والشعبي لم يسمع من ابن مسعود. وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف". مجمع الزوائد (١/ ١٨٠). والمراد بـ (أرأيت): أرأيت إذا حدث كذا ما الحكم؟ وقد كان ابن عمر إذا سئل عن شيء لم يكن يقول: "لا تسأل عما لم يكن؛ فإني سمعت عمر يلعن من سأل عن شيء لم يكن". يُنظر: سنن الدرامي، ب: كراهية الفُتيا، (١/ ٦٢/ح: ١٢١)؛ جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٣٩، ١٤٣). (٤) روضة الناظر (٢/ ١٦١ - ١٦٣). (٥) أي وافق الرازي. (٦) (٢/ ٢١). (٧) (١/ ١٦٩).