للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• أولاً: الوصف بالإمام

لا يوصف بالإمام إلا من بلغ في العلم عتيًّا، وهذا الوصف في المصنفات الأصولية يطلق على عالمين:

الأول منهما: إمام الحرمين، عبدالملك بن عبدالله الجويني عند ابن الحاجب وشراح مختصره.

قال الزركشي: "فائدة: حيث وقع (الإمام) في المختصر فالمراد إمام الحرمين، وأما فخر الدين فلم يُسَمِّه؛ بل يُعبر عنه بقيل تعبًا للآمدي" (١).

وجاء في ترجمته: "هو الإمام شيخ الإسلام البحر الحبر ... إمام الأئمة على الإطلاق عجمًا وعربًا" (٢).

والثاني عند أكثر علماء الأصول ويراد به: الفخر الرازي.

جاء في ترجمته: "محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، الإمام، فخر الدين الرازي، ابن خطيب الري، إمام المتكلمين، ذو الباع الواسع في تعليق العلوم" (٣).

• ثانيًا: الوصف بشيخ الإسلام

وهذا الوصف يُشعرك بعلو منزلة صاحبه، وأنه ذو مكانٍ عالٍ يُؤهله للاستدراك على الآخرين.

وممن وصف بهذا الوصف في ترجمته:


(١) المعتبر (ص: ٣٠٢).
(٢) يُنظر: طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٥/ ١٦٥).
(٣) يُنظر: المرجع السابق (٨/ ٨١).

<<  <   >  >>