(٢) كما فعل الغزالي في كتاب المستصفى (١/ ٣٠ - ١٧٥)، وتبعه بعض الأصوليين في ذلك؛ كابن قدامة في الروضة (١/ ٥٦ - ٩٦)، وابن الحاجب في مختصره (١/ ٢٠٦ - ٢٢٣)؛ والأصفهاني في الكاشف عن المحصول (١/ ١٢٥)؛ والقرافي في شرح تنقيح الفصول (ص: ٤ - ١٥). (٣) افتتح القول في تقرير صناعة الحدود في كتب أصول الفقه القاضي الباقلاني في كتابه " مختصر التقريب والإرشاد " حيث عقد بابًا وعنونه " بالقول في حدِّ الحد " (١/ ١٩٩)، ثم تابعه في ذلك عدد من الأصوليين؛ كالقاضي أبي يعلى في العدة (١/ ٧٤)؛ أبي الخطاب الكلوذاني في التمهيد في أصول الفقه (١/ ٣٣)؛ والباجي في إحكام الفصول (١/ ١٧٤). كما عقد الباجي مصنفًا مفردًا بعنوان " الحدود في الأصول " ذكر فيه معنى الحد (ص: ٢٣ - ٢٥)، وكما تعرض الشيرازي لبعض مسائل الحد في اللمع (ص: ٢٩)، وشرح اللمع (١/ ١٤٥)، وإمام الحرمين الجويني في التلخيص (١/ ١٠٧)، والإمام السمعاني مع غلبة الأثر والفقه عليه إلا أن غلبة المصنفات المتقدمة لم تمكنه من الانفكاك عن مناقشة حد الحد وشروطه في قواطعه (١/ ٤٤ - ٤٥)، وابن قدامة في الروضة (١/ ٥٨ - ٦٧)؛ والقرافي في شرح تنقيح الفصول (ص: ٤ - ١٥)؛ وابن الحاجب في مختصره (١/ ٢٠٧ - ٢١٠) وتبعه جميع الشراح للمختصر، المحبوبي في التلويح (١/ ٢٨ - ٣٠)؛ وابن عقيل في الواضح (١/ ١٤ - ١٧)؛ والمرداوي في التحبير شرح التحرير (١/ ٢٧٠ - ٢٧٩)؛ والزركشي في البحر المحيط (١/ ٩٢ - ١٠٩).