(٢) هو: أبو بكر، محمد بن الطيب بن محمد الباقلاني، من كبار المتكلمين، يلقب بـ (القاضي) و (شيخ السنة) و (لسان الأمة)، أصولي فقيه، من أتباع أبي الحسن الأشعري في المرحلة الثانية، شيخ الأشاعرة في زمانه، ووقد اختلفوا في مذهبه في الفروع؛ فقيل: شافعي، وقيل: مالكي. كان في غاية الذكاء والفطنة. من أبرز تلاميذه: إمام الحرمين الجويني. من مصنفاته: "التقريب والإرشاد"، " إعجاز القرآن"، " مناقب الأئمة"، (ت: ٤٠٣ هـ) في بغداد.
تُنظر ترجمته في: تاريخ بغداد (٥/ ٣٧٩)؛ البداية والنهاية (١١/ ٣٥٠)؛ الدبياج المذهب (٢/ ٢١١) (٣) لم يضف حاجي خليفة وإسماعيل باشا معلومة زائدة عن اسم الكتاب والمصنف. يُنظر: كشف الظنون (١/ ١٧٣)؛ هدية العارفين (٦/ ٥٩). (٤) الشامل في أصول الدين: خمس مجلدات لإمام الحرمين عبدالملك بن عبدالله الجويني، (ت: ٤٧٨ هـ). يُنظر: كشف الظنون (٢/ ١٠٢٤)؛ هدية العارفين (٥/ ٦٢٦). (٥) الإرشاد في علم الكلام: للإمام أبي المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني، الشهير بإمام الحرمين، (ت: ٤٧٨ هـ). شرحه تلميذه أبو القاسم سلمان بن سليمان بن ناصر الأنصاري، (ت: ٥١٢ هـ). يُنظر: كشف الظنون (١/ ٦٨)؛ هدية العارفين (٥/ ٦٢٦). (٦) لمع الأدلة: للإمام عبدالملك بن عبدالله الجويني، المعروف بإمام الحرمين، (ت: ٤٧٨ هـ)، أوله: (الحمد لله القادر العليم الفاطر الحكيم) إلخ، وهو مختصر على فصول. يُنظر: كشف الظنون (٢/ ١٥٦١). (٧) لم يضف حاجي خليفة وإسماعيل باشا معلومة زائدة عن اسم الكتاب والمصنف. يُنظر: كشف الظنون (٢/ ١١٥٩)؛ هدية العارفين (٥/ ٦٢٦).