(١) جاء في مقاصد الشريعة من كتاب الموافقات، الفصل الثاني: وينبني أيضاً على ما تقدم أنه ليس للمكلف الدخول في المشقة باختياره فإن كانت حاصلة بسببه كان ذلك منهياً عنه، وغير صحيح في التعبّدية، لأن الشارع لا يقصد الإحراج فيما أذن فيه. الشاطبي. الموافقات: (١) ٢/ ٨٠ - ٨١ = (٢) ٢/ ٨٩ - ٩١ = (٣) ٢/ ١٣٣ - ١٣٥ = (٤) ٢/ ٢٢٩. (٢) ومثل ما ورد من ذلك قول الشاطبي في آخر الفصل الأول من المسألة السابعة نفسها: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين أرادوا التشديد بالتبتل بقوله: "من رغب عن سنتي فليس مني". ورده التبتل عن عثمان بن مظعون بقوله: ولو أذن له لاختصينا، ورده على من نذر أن يصوم قائماً في الشمس فأمره بإتمام صيامه ونهاه عن القيام في الشمس، وقال: "هلك المتنطّعون". ونهيه عن التشديد شهيرٌ في الشريعة بحيث صار أصلاً فيها قطعياً". الشاطبي. الموافقات: (١) ٢/ ٧٩ - ٨٠ = (٢) ٢/ ٨٩ = (٣) ٢/ ١٣٢ - ١٣٣ = (٤) ٢/ ٢٢٢.