للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى كتاب المولد لابن عائذ: كان نورا يتلألأ.

وفى سيرة ابن أبى عاصم: عذرة كعذرة الحمام، قال أبو أيوب: يعنى قرطمة الحمامة.

وفى تاريخ نيسابور: مثل البندقة من لحم مكتوب فيه باللحم: محمد رسول الله.

وعن عائشة: كتينة صغيرة تضرب إلى الدهمة، وكان مما يلى الفقار قالت: فلمسته حين توفى فوجدته قد رفع.

حكى هذا كله الحافظ مغلطاى لكن قال فى فتح البارى: ما ورد من أن الخاتم كان كأثر المحجم، أو كالشامة السوداء أو الخضراء، مكتوب عليها:

محمد رسول الله، أو: سر فإنك المنصور. لم يثبت منها شىء «١» . قال: ولا يغتر بما وقع فى صحيح ابن حبان، فإنه غفل حيث صحح ذلك.

وقال الهيثمى فى «موارد الظمان» بعد أن أورد الحديث ولفظه: مثل البندقة من اللحم مكتوب عليه: محمد رسول الله «٢» . اختلط على بعض الرواة خاتم النبوة بالخاتم الذى كان يختم به.

وبخط الحافظ ابن حجر على الهامش: البعض المذكور هو إسحاق بن إبراهيم قاضى سمرقند وهو ضعيف.

وقوله: زر الحجلة- بالزاى والراء- والحجلة- بالحاء المهملة والجيم- قال النووى: هى واحدة الحجال، وهى بيت كالقبة، لها أزرار كبار وعرى، هذا هو الصواب. وقال بعضهم: المراد بالحجلة: الطائر المعروف. وزرها: بيضها، وأشار إليه الترمذى وأنكره عليه العلماء.

وقوله: جمع- بضم الجيم وإسكان الميم- أى كجمع الكف، وصورته:

أن تجمع الأصابع وتضمها.


(١) قاله الحافظ فى «الفتح» (٦/ ٥٦٣) .
(٢) ضعيف: والحديث عند ابن حبان فى «صحيحه» (٦٣٠٢) من حديث ابن عمر- رضى الله عنهما- بسند ضعيف.