(٢) قلت: ورد فى زيد بن عمرو أحاديث منها ما أخرجه النسائى فى «الكبرى» (٨١٨٧) ، والطبرانى فى «الكبير» (٢٤/ ٨٢) ، من حديث أسماء بنت أبى بكر- رضى الله عنهما. (٣) من الأخطاء الشائعة إطلاق اسم القديم على الله عز وجل، والأولى إطلاق اسم (الأول) كما ورد فى الكتاب والسنة، والله عز وجل أعلم بنفسه من غيره، فهو الذى سمى نفسه الأول وأوحى إلى رسوله بذلك، ولكن من الذى سماه بالقديم؟! وأيهما أولى بالاعتبار. (٤) قلت: لو ثبت ذلك لكان على العين والرأس، ولكن الأحاديث بذلك ضعيفة، كما صرح هو بنفسه، فما بالك والأحاديث الصحيحة بخلاف ذلك، ولكن على العموم أدبا مع الرسول- صلى الله عليه وسلم- لا نذكر حكمهما إلا عند الضرورة، من باب بيان الحق لا غير، لا شماتة والعياذ بالله.