للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثانية: امرأة قرشية يقال لها سودة، خطبها- صلى الله عليه وسلم- وكانت مصبية، فقالت: أخاف أن تضغو صبيتى- أى يصيحوا ويبكوا- عند رأسك، فدعا لها وتركها.

الثالثة: صفية بنت بشامة- بفتح الموحدة وتخفيف الشين المعجمة- كان أصابها فى سبى فخيرها بين نفسه الكريمة وبين زوجها، فاختارت زوجها.

الرابعة: ولم يذكر اسمها، قيل إنه- صلى الله عليه وسلم- خطبها، فقالت: أستأمر أبى، فلقيت أباها فأذن لها، فعادت إلى النبى- صلى الله عليه وسلم- فقال لها: «قد التحفنا لحافا غيرك» .

الخامسة: أم هانىء فاختة بنت أبى طالب أخت على، خطبها- صلى الله عليه وسلم- فقالت: إنى امرأة مصبية واعتذرت إليه، فعذرها.

السادسة: ضباعة- بضم الضاد المعجمة وتخفيف الموحدة وبالعين المهملة- بنت عامر بن قرط- بضم القاف وسكون الراء وبالطاء المهملة- خطبها- صلى الله عليه وسلم- إلى ابنها سلمة بن هشام فقال: حتى أستأمرها، فقيل للنبى صلى الله عليه وسلم-: إنها قد كبرت، فلما عاد ابنها- وقد أذنت له- سكت عنها- صلى الله عليه وسلم- فلم ينكحها.

السابعة: أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، عرضت عليه- صلى الله عليه وسلم- فقال: «هى ابنة أخى من الرضاعة» «١» .

الثامنة: عزة بنت أبى سفيان، عرضتها أختها أم حبيبة عليه- صلى الله عليه وسلم- فقال «إنها لا تحل لى» «٢» لمكان أختها أم حبيبة تحت النبى- صلى الله عليه وسلم-.

وقيل: تزوج- صلى الله عليه وسلم- الجندعية- بضم الجيم وسكون النون وضم الدال وبالعين المهملة- امرأة من جندع، وهى ابنة جندب بن ضمرة، ولم يدخل


(١) صحيح: أخرجه البخارى (٢٦٤٥) فى الشهادات، باب: الشهادة على الأنساب، ومسلم (١٤٤٧) فى الرضاع، باب: تحريم ابنة الأخ من الرضاعة، من حديث ابن عباس رضى الله عنهما-.
(٢) صحيح: أخرجه مسلم (١٤٤٩) فى الرضاع، باب: تحريم الربيبة وأخت المرأة.