(٢) ضعيف: أخرجه الترمذى (٣١٠٩) فى التفسير، باب: ومن سورة هود، والترمذى (١٨٢) فى المقدمة، باب: فيما أنكرت الجهمية، وأحمد فى «مسنده» (٤/ ١١ و ١٢) ، والحديث ضعفه الشيخ الألبانى فى «ضعيف سنن الترمذى» . (٣) هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة، أبو محمد القرشى، وهو السدى الكبير، كان يقعد فى سدة باب الجامع فسمى السدى، عرف بالتفسير، وهو صدوق إلا أنه يهم، مات سنة (١٢٧ هـ) ، وهناك سدى آخر، وهو محمد بن مروان، ويعرف بالسدى الأصغر، صاحب السائب الكلبى، صاحب التفسير، إلا أنه متهم بالكذب. (٤) قلت: لا يوجد حديث بهذا اللفظ، إلا أن معناه صحيح، حديث ورد فى «صحيح البخارى» من حديث عمران بن حصين- رضى الله عنه-، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «كان الله ولم يكن شىء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض» ، الحديث (٧٤١٨) فى التوحيد، باب: وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ، وقال الحافظ فى «الفتح» (٦/ ٢٨٩) : معناه: أنه خلق الماء سابقا، ثم خلق العرش على الماء، وقد وقع فى قصة نافع بن زيد الحميرى بلفظ: «كان عرشه على الماء ثم خلق القلم، فقال: اكتب ما هو كائن، ثم خلق السماوات والأرض وما فيهن، فصرح بترتيب المخلوقات بعد الماء والعرش» . (٥) انظر «كشف الخفاء» للعجلونى (٨٢٧ و ٢٠٠٧) .