إذا الفتى لم يركب الأهوالا ... وحالف الأعمام والأخوال
فأعطهِ المِرْآة والمكْحالا ... واسع له وعُدّه عِيالا
يقول أولى: بمن لم يقتحم الأهوال أن يكون من ذوات الحجال.
والتَنمُّمصُ: أخذ ما بين الحاجبين من الشعر حتى تُخيل للناس البلج.
والتزجيج: حف ما حول الحاجبين من الشعر وإطالتهما بالإثمد.
والتفليج: تفريق ما بين الثنايا والرباعيات تشبهاً بالفُلْج من النساء.
والتَّلْمية: خضاب الشفاه واللثات بالإثمد حتى تحكى اللمى.
والوَشْرُ: تحريز الأسنان وتحديدها بمْبَرد ونحوه مَجْبلة للأشُر في الأسنان وأكثر ما يفعل ذلك ذوات السن منهن. لأن الأشر من صفات الحدثات.
والوشم: وذلك ما يُوخَزَ ما تشاء المرأة من جسمها بإبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يُحْشَى بالنَّؤُر أو النَّيلج أو الكحل حتى يَخْضَرَّ أو يسودّ. وأكثر ما تَشمُ المرأة
ذراعها وشفتاها ولثاتها، وقد تجاوزهم إلى غيرهن.
وللمرأة العربية مَشَابِهُ مما تفعل القَرَوِيات من نساء مصر من وشم أذرعهن وما سواها بصور النبات والحيوان.
وربما اتَشم الرجل بزعم أن الوشم يشد عَضُده ويُقوي دمه.
والوصل: أن تصل المرأة شعرها بشَعَرٍ مُعار. وأكثر ما كان يفعل ذلك يهوديات العرب. وآية ذلك ما حَدَّثَ البخاري عن حُمَيد