طويلة وَبِرة نصف فَرِقة ذات سفا، وحب أبيض سمين مكسره نصف دقيقي وهذا الصنف يزرع في الغوطة والمرج ووادي العجم خاصةً.
وللقمح اليبرودي ساق طويلة صلبة ثخينة نصف فارغة، وسنبلة مستطيلة كثيفة ذات سفا، وحبات ضاربة إلى البياض مكسرها قرني. وهذا الصنف يزرع في
دومة وقلمون. وللحنطة البقاعية سنبلة دكناء إلى سواد، وحب إلى سمرة وهي تزرع في البقاع. أما القمح الحماري فهو يزرع في جمص وحماة وما جاورهما. وأما النورسي فيزرع في فلسطين وهو يعرف بسنبلة مستطيلة ذات سفا، وحبات مستطيلة حنطية إلى حمرة.
وقمح عين غرة أشهر الأنواع في الغوطة، وله ساق طويلة فارغة. وسنبلة سمراء متوسطة الكثافة ذات سفا إلى سواد، وحب سمين طحيني اللون. أما الدوشاني فله سنبلة فرقة طويلة لا سفا لها، وحب أبيض ثخين، وهويزرع في البقاع وبعلبك وفي الغوطة على الندور. ويزرع السلموني في الأمكنة الجبلية ويعرف بسنبلة مستطيلة فرقة ذات سفا، وحب مستطيل ذي مكسر دقيقي. والقمح الهيتي من الأصناف التي تزرع في الكرك والبلقاء، وسنبلته ذات سفا، وحبه حنطي إلى حمرة. وقد جرب على القمح الطلياني في الغوطة فأتى بأحسن محصول.
الشعير: هو في الشام أشهر الزروع بعد الحنطة وأكثرها منتوجاً، وقد قدرت غلاته في سنة ١٩٢٢ بنحو ١٨٢٥٠٠ طن في الشام عدا فلسطين وعبر الأردن. وهوعلى صنفين العربي والرومي. فالعربي ساقه قصيرة فارغة وسنبلته على صفين وهي مستطيلة ذات سفا طويل. وحباته أقل غلظة من حبات الشعير الرومي. ينضج قبل الرومي وهو أشهر منه ولا يتطلب مثله أرضاً غنية. أما الشعير الرومي فسوقه غليظة فارغة يتخللها عقد ملآنة وسنبلته على ستة صفوف، وهي متوسطة الطول كثيفة ذات سفا. يكثر هذا الصنف في الغوطة والمرج وهو يتطلب أرضاً غنية مسمدة.
وتزرع الذرة الصفراء في أنحاء الشام في الأرض التي تسقى، أما الذرة البيضاء فتزرع عذياً في أنحاء فلسطين وفي عجلون ولا سيما في مرج ابن عامر. وأما الأرز