بها الشرف ابن هبة الله. لا يعرف عنها شيء وليس لها من أثر.
٥٩ - الطيبة قبلي النورية الحنفية وشرقي تربة زوجة تنكز بقرب الخواصين، وهي المسماة بالشومانية وإنما غير اسمها تيمناً، درس بها جلة من الفقهاء، وهي الآن دار لبني العظمة وبني كيوان.
٦٠ - الظبيانية قبلي المدرسة الشامية الجوانية التي هي قبلي البيمارستان النوري وغربي المدرسة الصالحية الواقعة غربي مدرسة الكيبة خربت.
٦١ - الظاهرية البرانية خارج باب النصر شرقي الخاتونية الحنفية وغربي الخانقاه الحسامية بين نهري بانياس وقنوات بالشرف القبلي، بناها الملك الطاهر بن الملك الناصر صلاح الدين، درّس بها كثير من المشاهير منهم إمام الدين وجلال الدين القزويني وابن صصري وابن جملة. ولم يبق لها أثر
٦٢ - الظاهرية الجوانية وهي للحنفية والشافعية داخل باب الفرج والفراديس جوار الجامع الجواني باب البريد وقبلي الإقباليتين والجاروخية وشرقي العادلية الكبرى، أنشأها مدرسة ودار حديث الملك الظاهر بيبرس وهي التي دفن بها هو وابنه الملك سعيد سنة ٦٧٦ كتب على واجهتها بنائها جريد وقفها بحروف غليظة وزُبر اسم مهندسها في الزاوية الشمالية من المدخل عمل إبراهيم بن غنائم المهندس، وممن درّس بها نائب السلطة أيدمر الظاهري والأذرعي والإخنائي والسويدي والأسدي والرعيني والواسطي. وهي اليوم بيد المجمع العلمي العربي جعلت مخطوطاتها في القبة الظاهرية المعمولة حيطانها بالفسيفساء البديعة وقد أُنشئت خزانة كتب منذ أواخر القرن الماضي.
٦٣ - العادلية الكبرى شمال الجامع بغرب وشرقي خانقاه الشهابية وقبلي الجاروخية تجاه باب الظاهرية يفصل بينهما الطريق المؤدي إلى باب البريد، بدأ بإنشائها نور الدين محمود بن زنكي ولم تتم، ثم عمل فيها الملك العادل سيف الدين ولم تتم، ثم ولده الملك المعظم، ووقف عليها الأوقاف ونسبها لوالده الذي
دفن فيها. أنشأها نور الدين للإمام قطب الدين النيسابوري فعاجل الأجل الباني والمبني له قبل إتمامها. قال صاحب الروضتين: وقد رأيت أنا ما كان بناه نور الدين ومن بعده منها وهو موضع المسجد والمحراب