فكان يقوم بوظائف الجهات الثلاثة. قلنا: وكثير من هؤلاء الفقهاء والمحدثين كانوا يدرسون في المدرستين والثلاث وربما أكثر. ومن مدرسيها سالم بن أبي الدر أمين الدين ٧٢٦ وزين الدين الفارقي شيخ دار الحديث الأشرفية. وقد خربت هذه المدرسة ولم يبق فيها سوى بابها وواجهتها الحجرية
واتخذت داراً. ومن أوقافها قرية جرمانا.
٥١ - الشاهينية بالقرب من جامع التوبة بحارة العقيبة إنشاء الدوادار شاهين الشجاعي أحرقت ٨١٦ فأعاد عمارتها هو أيضاً.
٥٢ - الشومانية إنشاء خاتون بنت ظهير الدين شومان وهي المسماة بالطيبة، والطيبة كما في الدارس قبلي النورية الكبرى ليست معروفة.
٥٣ - الشريفية كانت عند حّي الغرباء بدرب الشعارين عند باب السلام، وفي تاريخ مبرات الشام أنها قبلي الجامع الأموي بالصاغة لم يعرف واقفها، درست وأصبحت حوانيت.
٥٤ - الصالحية غربي الطيبة والجوهرية الحنفية وقبلي الشامية الجوانية بشرف وتعرف بتربة أم الصالح إسماعيل صارت مساكن ولم يعرف لها أثر، وكان من جملة مدرسيها الذهبي وابن كثير.
٥٥ - الصارمية داخل بابي النصر والجابية قبلي العذراوية بشرق، إنشاء صارم الدين أزبك مملوك قايمار النجمي ٦٢٢ أصبحت دوراً وكان درس بها طبقة عالية من المدرسين.
٥٦ - الصلاحية بالقرب من البيمارستان النوري، وهي من إنشاء نور الدين محمود بن زنكي وإليه نسبها ابن قاضي شهبة ومنسوبة للسلطان صلاح الدين. لم يبق لها أثر.
٥٧ - التقطائية داخل باب الصغير في الشاغور بنحو مائة ذراع إلى شرق شمال غربي بيت الخواجا الناصري قبلي منارة الشحم، عمر بعضها ومجهول بانيها وليس لها أثر.
٥٨ - الطبرية بجوار باب البريد، أنشأها نور الدين الشهيد درّس