وقد تكاملت هذه المدرسة ٨٧ وكانت طبقتين سفلية وعلوية، ولعها آخر المدارس الإسلامية الفخمة التي أنشأت من هذا الطراز في بيت المقدس، على كثرة ما وقف عليها من الأوقاف لم يبق منها إلا سطحها وبابها وعليه كتابة من عهد الأشرف.
٢٧٩ - العثمانية بباب المتوضإ بجوار الحرم، واقفتها امرأة من أكابر الروم اسمها أصفهان شاه خاتون وتدعى خانم، وعليها أوقاف ببلاد الروم وغيرها، وعلى بابها تاريخها في سنة أربعين وثمانمائة وهي لا تزال عامرة وتسكنها أسرة.
٢٨٠ - الخاتونية بباب الحديد جوار الحرم واقفتها أغل خاتون بنت شمس الدين محمد بن سيف الدين القازانية البغدادية، ثم أكملت عمارتها ووقفت عليها أصفهان شاه بنت الأمير قازان شاه ٧٨٢ وما حبس عليها من المغل معلوم، وهي اليوم دار فيها قبر السيدة خاتون القازانية البغدادية.
٢٨١ - الأغونية بباب الحديد جوار الحرم، واقفها أرغون الكاملي نائب الشام وهو الذي استجد باب الحديد أحد أبواب المسجد، أكملت عمارتها سنة ٧٥٩ وهي الآن سكنى وقد ضاعت أوقافها وأحباسها وفيها قبر أرغون شاه.
٢٨٢ - المزهرية بباب الحديد جوار الحرم، وقفها المقر الزيني أبو بكر بن مزهر الأنصاري صاحب ديوان الإنشاء بالديار المصرية، وبعضها راكب على ظهر الأرغونية، ولها مجمع على أروقة المسجد وكان الفراغ من بنائها في سنة ٨٨٥
وقد غدت داراً للسكنى وقسم منها خراب.
٢٨٣ - الجوهرية بباب الحديد جوار الحرم الشريف وبعضها على رباط كرد. واقفها الصفوي جوهر زمان الادر الشريفة في سنة ٨٤٤ وهي الآن دار للسكنى.
٢٨٤ - المنجكية بباب الناظر جوار الحرم وقفها الأمير منجك نائب الشام ونقل مجير الدين أن الأمير كان وصل إلى القدس الشريف ليبني المدرسة للسلطان الملك الناصر حسن، فلما قتل السلطان في سمة اثنتين وستين وسبعمائة بناها لنفسه ونسبت إليه، ووفق عليها ورتب لها فقهاء وأرباب