وظائف ثم تلاشت ثم عمرت، ولا تزال معمورة إلى هذا العصر، وقد أتقن عمارها في العهد الأخير وأقام فيها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى.
٢٨٥ - الجاولية في الجهة الشمالية، واقفها الأمير علم الدين سنجر الجاولي نائب غزة توفي ٧٤٥ ضاعت أوقافها وهي اليوم قسم من كلية روضة التعارف الوطنية.
٢٨٦ - النصيبية في الجهة الشمالية، واقفها الأمير علاء الدين علي ابن ناصر الدين محمد تائب قلعة نصيبين، ولي نيابة القدس وعمر بها المدرسة وتوفي بدمشق سنة ٨٠٩ ونقل إلى هذه المدرسة وهي اليوم قسم من كلية روضة المعارف الوطنية.
٢٨٧ - الإسعردية جوار الحرم إلى الشمال، واقفها الخواجة مجد الدين عبد الغني الإسعردي وتاريخ وقفها ٧٧٠ ولا تزال عامرة. وقد شرع في ترميمها منذ عهد غير بعيد لنقل دار كتب المسجد الأقصى إليها وإقامة قاعة للمحاضرات فيها.
٢٨٨ - المالكية إلى شمالي الحرم، عمرها الحاج ملك الجوكندار، وكان بناؤها في مستهل المحرم سنة إحدى وأربعين وسبعمائة. وهي تابعة للأسعردية وما برحت عامرة.
٢٨٩ - الفارسية إلى شمالي الحرم، واقفها الأمير فارس البكي ابن الأمير قطلو ملك بن عبد الله نائب السلطة بالأعمال الساحلية والجبلية ونائب غزة، وهو الذي نسبت إليه الفارسية بداخل المسجد الأقصى وهذه الآن دار سكن وكان يدرس فيها الخالدية.
٢٩٠ - الأمينية بباب شرف الأنبياء المعروف بباب الدويدارية بجوار المسجد، واقفها الصاحب أمين الدين عبد الله في سنة ثلاثين وسبعمائة وهي دار سكن.
٢٩١ - الدويدارية بباب شرف الأنبياء جوار الجامع، واقفها الأمير علم الدين أبو موسى سنجر الصالحي النجمي وتاريخ وقفها سنة ٦٩٦ وفيها اليوم مدرسة البنات الإسلامية.
٢٩٢ - الباسطية بباب شرف الأنبياء، بعضها على المدرسة الدوايدارية،