(٢) تفسير ابن كثير (٤/ ٣٩١). (٣) تفسير ابن سعدي (ص: ١٠٣٦) (٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢٠٦٥٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٧٦٤) وأعله الألباني بالانقطاع. قال الألباني في السلسلة الصحيحة (٤/ ١٨٠): رواه النسائي في عشرة النساء (٢/ ٨٩/ ٢): أخبرني إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، = =عن قتادة، عن أنس مرفوعًا. وبهذا الإسناد عن قتادة عن الحسن مثله. قلت: ورجال الإسنادين ثقات لكن الثاني مرسل، والأول مسند فهو صحيح إن كان قتادة سمعه من أنس فإنه مذكور بشيء من التدليس، و الله أعلم. و من الوجه الأول رواه الضياء في المختارة (١٨٥/ ٢) ثم ذكر الرواية الأخرى المرسلة ثم قال: «قال الدارقطني: والصحيح عن هشام عن قتادة عن الحسن مرسلًا». قلت: و أخرجه ابن حبان في صحيحه (١٥٦٢) وابن عدي في «الكامل» (١٣/ ١) من طريق إسحاق بن إبراهيم و هو ابن راهويه ثم قال: «و هو حديث يتفرد به إسحاق بن راهويه»، قلت: هو إمام ثقة حافظ فلا يضر تفرده. ويشهد للحديث قوله -صلى الله عليه وسلم-: «كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته … » الحديث، و هو مخرج في «غاية المرام في تخريج الحلال و الحرام» (٢٦٨). و روى عبد الرزاق في «المصنف» (٢٠٦٥٠) و عنه الطبراني في «المعجم الكبير» (٨٨٥٥) عن قتادة: أن ابن مسعود قال: «إن الله -عز وجل- سائل كل ذي رعية فيما استرعاه، أقام أمر الله فيهم أم أضاعه؟ حتى إن الرجل ليسأل عن أهل بيته»، وهو موقوف منقطع؛ لأن قتادة لم يسمع من ابن مسعود كما قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٠٨).