للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العرب: القبائل التي تجمع البطون فينسب إليها دونهم، نحو كلب بن وبرة، إذا قلت كلبي، استغنيت أن تنسبه إلى شيء من بطونه.

وشاة جماء: لا قرن لها.

والخماء الغفير: الجماعة من الناس.

ويقال: هي بيضة الحديد.

جن: الجنة: البستان.

ويقال: إن الجنة عند العرب النخل الطوال.

قال [زهير بن أبي سلمى] :

كأن عيني في غربى مُقتلةٍ

من النواضح تسقي جنة سحقاً

والجناجنُ: عظام الصدر.

والجنين: الولد في بطن أمه.

والجنين: المقبور.

والجنانُ: القلب كذا يقال، وقرأت في تفسير شعر الأخيلية:

بحي إذا قيل أظعنوا قد أتيتمُ

أقاموا على هول الجنان المرجمِ

قال: الجنان خوف ما لم ير، قال ابن سلام عن [ابن] الأهتم قال: قال لي عوف الأعرابي: إنه قد يكون الرجل ضعيف الجنان شديد اللقاء ويكون شديد الجنان ضعيف اللقاء، وسميت الجن لأنها تتقى ولا ترى وهذا حسن.

والمجنُّ: الترس.

والجُنة: ما آستترت به من السلاح.

والجنةُ: الجنون.

وجنان الليل: آدلهمامهُ وستره الأشياء.

قال [دريد بن الصمة] :

ولولا جنان الليل أدرك ركضنا

بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب

ويقال: جنون الليل أيضا.

وجنَّ النبتُ جنوناً، إذا أشتد وخرج زهرهُ.

وجن الذبابُ، إذا كثر صوتهُ.

وجنان الناس: معظمهم.

والجان: حية بيضاء.

[والمجنةُ: الجنون] .

جه: جهجهتُ بالسبع، إذا صحت به.

قال [رؤبة بن العجاج] :

فجاء دون الزجر والتجهجهِ

ويقال: تجهجهْ عني، أي: انته.

جو: الجو: جو السماء، وهو الهواء.

وجوَّ: اسم اليمامة.

وجؤجؤ الطائر: صدره.

قال:

كعقيلة الأدحي بات يحفها

ريش النعام وزال عنها الجؤجؤ

جي: الجيةُ: مكان يستنقع فيه الماء.

وجأجاتُ بالإبل، إذا دعوتها للشرب وقد ذكرتا في بابهما.

جب: الجبُّ: القطع.

وخصي مجبوب بين الجباب.

والجبةُ: ما دخل فيه الرمح من السنان.

ويقال: بجهُ، إذا غلبهُ.

وجبت فلانة النساء، إذا غلبتهن بالحسن.

أنشدنا القطان قال: أنشدنا ثعلب:

جبتْ نساء العالمين بالسببْ

يقول: إنها قدرت عجيزتها بحبل وبعثتْ إليهن بالحبل فلم يكن لهن مثلها.

والجبجبةُ: زبيل من جلودٍ ينقل فيه التراب.

قال أبو عمرو: الجبجبة في غير

<<  <   >  >>