للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلب: جقلبت الشء جلباً [وجلبا] ، ويقولون: لكل قضاء جالب ولكل در حالب.

قال:

أتيح لها من أرضه وسمائه

وقد تجلب الشيء البعيد الجوالبُ

والجلب الذي جاء النهي عنه: ألا يأتي المصدق القوم في مياههم لأخذ الصدقات ولكن يأمرهم

بجلب نعمهم إليه.

ويقال: بل الجلب أن يجيء المتسابقان أو أحدهما برجل آخر يجلب عن فرسه، أي: يزجره ويصيحُ به ليكون هو السابق.

والجلبة: العوذة.

والجلبةُ: جلدةٌ تجعل على

القتب، يقال: أجلبتُ القتب.

والجلبة: القشرة تعلو الجرح إذا برأ، ويقال: جلب الجرحُ وأجلبَ.

وجلب الرجل: عيدانه ضماً وكسراً.

والجلب أيضاً: سحاب رقيق يعترض وليس فيه ماء.

قال أبو عمرو: الجلبة: السحاب الذي كأنه جبل.

قال [تأبط شراً] في الجلب:

ولستُ بجلب جلب ريح وقرةٍ

ولا بصفا صلدٍ عن الخير معزلِ

[والجلباب: ما تغطي به من ثوب وغيره]

جلج: الجلجةُ: الرأس، يقال: على كل جلجةٍ، كذا قال ابن دريد.

الجلجُ: القلقُ.

جلح: الجلحُ: ذهاب شعر مقدم الرأس، وقد جلج، و [هو] أجلحُ.

والسنون المجاليحُ: اللواتي تذهب بالمال.

والسيل الجلاح: الشديد.

و (الجلحُ) : جلحُ المال الشجر.

وهو أن يأكل أعلاهُ، فهو مجلوحٌ.

والمجاليحُ: النوق اللواتي تدرُّ شتاء.

والجلواحُ: الأرض الواسعة ويقال: بالخاء.

والتجليحُ: السير السديد.

ونخلة مجلاحُ: جلدة لا تبالي القحوط.

والأجلحُ من الهوادج: التي لا

قبة لها.

والتجليح: التصميم على الأمر، مثل تجليح الذئب.

والجالحةُ: ما تطاير من رؤوس النبات شبه القطن.

جلخ: قال ابن دريد: جلخ السيل الوادي جلخاً، إذا قلع أخرافهُ، وبه سمي الرجل جلاخاً.

جلد: الجلد معروف.

والجلد: صلابة الجلد.

والأجلاد: الجسم، يقال لجسم الرجل: أجلاده.

والمجلدُ: جلد يكون مع النادبة تضرب به وجهها إذا ندبتْ.

قال [الفرزدق] :

خرجن حريراتٍ وابديْن مجلداً

وجالتْ عليهن المكتبة الصفرُ

الجلادُ: النوق تكون أقل لبناً من الخورِ، الواحدة جلدة.

قال الفراء: إذا مات ولد الناقة فهي

<<  <   >  >>