للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلدةٌ والجميع الجلد.

قال ابن السكيت: الجلدُ: الإبل التي لا أولاد لها ولا ألبان.

والجلد فيه قولان: أحدهما إن يسلخ جلد البعير فيلبسهُ غيرة من الدواب.

قال العجاج:

كأنه في جلد مرفلِ

والقول الثاني: أن يخشى جلدُ الحوار ثماماً أو غيره، وتعطف عليه أمة فترأمه.

قال [العجاج] :

ملاوةً كان فوقي جلَدا

يقول: (إنهن) يعطفن على ويرأمنني كما ترأم.

الناقة الجلد.

والمجلودة: الأرض التي أصابها الجليد.

وكان ابن الأعرابي يقول: الجِلدُ والجَلدُ واحدٌ، مثل شِبهٍ وشَبهٍ وابن السكيت ينكرهُ.

وجلد الرجل جزوره، إذا نزع عنها جلدها كما يقال: سلخ.

و [يقال] : فرس مجلٌد، إذا كان لا يجزع من الضرب.

وناقة ذات مجلود، إذا كانت قوية.

قال:

من اللواتي إذا لانت عريكتُها

يبقى لها بعدها آل ومجلودُ

ويقال: إن الجلد من الإبل الكبار لا صغار فيها.

والجلدُ: الأرض الغليظة الصلبة.

جلذ: الجلذاءة: الأرض الصلبة الغليظة.

والجلذيةُ: الناقة القوية السريعة.

والجلذيُّ: السريع.

قال:

لتقربن قرباً خلذيّا

جلز: الجلزُ: أن تجلزَ مقبض السكين بعلباء البعير، واسم ذلك العلباءُ الجلاز.

ويقال لأغلظ السنان: جلزة.

جلس: جلسَ جلوساً.

والجلسةُ: الحالُ التي يكون عليها الجالس.

وجلس الرجل: أتى نجداً، ويقال لنجدٍ: الجلسُ ومنه الحديث: إنه أعطاهم معادن القبليةِ غوريها وجلسيها.

قال [الهذلي] :

إذا ما جلسنا لا تزال تنوبُنا

سليم لدى أبياتنا وهوازن

وقال:

وعن يمين الجالس المنجدِ

وقال:

قل للفرزدق والسفاهةُ كاسمها

إن كنت كاره ما أمرتُك فاجلس

قال أبو حاتم: قالت أم الهيثم: جلست الرخمة، إذا جثمت.

والجلسُ: الغلظُ من الأرض، ومن

<<  <   >  >>