للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حرم: الحرمُ: [لحرامُ] .

والحرامُ: ضد الحلال.

وسوط محرم: لم يلين بعدُ.

قال [الأعشى] :

تحاذرُ كفي القطيعَ المحرَّما

القطيع [المحرمُ] : السوط لم يمرن.

وحريم البئر: ما حولها يحرم على غير حافرها أن يحفر فيهِ.

والحرمُ: حرم الله - عز وجل -: مكة وأحرمَ الرجل؛ لأنه يحرُمُ عليه ما كان له من صيدٍ ونساء وغير ذلك حلالاً.

والحرمُ: الإحرامُ.

وفي الحديث: كنت أطيبه لحرمهِ.

وأحرم: دخل في

الشهر الحرام.

قال [الراعي] :

قتلوا ابن عفان الخليفة محرماً

فمضى ولم أر مثله مقتولا

ويقال: المحرُم: الذي له ذمةٌ.

والحرمةٌ: شهوة البضاع، واستحرمت الشاة، وكان ذلك عند حرمة الشاء كما يقال في النوق: ضبعة.

وأحرمتُ الرجل: قمرته.

وحرمَ يحرمُ حرماُ، إذا لم يقمر.

وحرمت الرجل العطية حرماناً، ولغة أخرى أحرمتُ.

قال:

ونبئتُها أحرمتْ قومها

لتنكحَ في معشر آخرينا

ومحارم الليل: مخاوفه التي يحرم على الجبان أنْ يسلكها.

أنشدنا القطان عن ثعلب:

والله للنوم وبيض دمجُ

أهونُ من ليل قلاصٍ تمعجُ

محارم الليل لهن بهرجُ

حين ينام الورعُ المزلجُ

ويقال من الإحرام بالحج: قوم حُرُم وحرامٌ.

ورجل حرمي: منسوب إلى الحرم.

قال النابغة:

من صوت حرميةٍ قالت وقد ظعنوا

هل في مخفيكم من يشتري أدما

ويقال: إن الحيرمة البقرة، والجميع الحيرمُ.

قال:

تبدل أدماً من ظباء وحيرما

والحريم: الذي حرم مسهُ فلا يدنى منهُ، وكانت العرب إذا حجوا ألقوا ما عليهم من ثياب فلا يلبس في الحرم، فيسمى إذا فعل ذاك به الحريم [قال] :

كفى حزناً مري عليه كأنهُ

لقى بين أيدي الطائفين حريم

وفي اليمين: حرام الله لا أفعل كقولك: يمين الله.

وبين القوم حرمةٌ ومحرَمةٌ ومحرُمة.

ويقال: (إن) الحريمة ما فات من كل مطموع فيه.

حرن: حزنت الدابة تحرنُ وحرنتْ.

والمحارين من النحلِ: اللواتي يلصقنَ بالشهد فلا يبرحن

<<  <   >  >>