للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(من الخلية) حتى ينزعن.

قال [ابن مقبل] :

نبضُ المحابضِ ينرعنَ المحارينا

والحرون في قول الشماخ:

[وما أروى وأن كرمت علينا

بأدنى من] موقفةٍ حرونِ

هي التي تبرح أعلى الجبل.

ويقال: حرن في البيع فلا يزيدُ ولا ينقصُ.

حرو: الحروةُ: ما تجده في فمك من حرارةٍ وحراوةٍ، وذلك ومن حرافة شيء يؤكل.

وحراةُ الشجر: حفيفهُ.

وأنت حري أن تفعل كذا، لا يثنى ولا يجمع، فإن قلت: حري قلت: حريانِ وأحرياء، وهو محراة بكذا.

وتقول: حرى الشيء ويحري [حرياً] : نقص، وأحراهُ الزمانُ.

ويقال للأفعى إذا كبرت ونقص جسمها: حاريةٌ.

وهي أخبثُ ما تكون يقال: رماهُ الله بأفعى حاريةٍ.

وفي الحديث: فجعل جسم أبي بكر يحري.

وفلان يتحرى الأمر، أي: يقصدهُ.

والحرَا

مقصور: موضع البيض من الأفحوص.

وقد تحرى فلان بالمكان، إذا تمكث، وقول امرئ القيس:

[ديمةٌ هطلاء فيها وطفٌ

طبق الأرض] تحرى [وتدرّ]

قالوا: هو من الحرا وهي العقوة والناحية.

وحراء: جبل.

[و] يقال: نزلتُ بحراه وعراهُ، أي: بعقوته.

والحراةُ: الصوت والجلبةُ، وصوتُ التهاب النار حراة.

حرب: الحربُ اشتقاقها من الحرب، والحربُ مصدر حرب ماله، أي: سلبهُ.

والحريبُ: المحروب.

ورجل محربٌ: شجاع.

والحربةٌُ معروفة.

والحرباءُ: دويبة يقال: أرض محربئةٌ: كثرَ حرباؤها.

والحرباءُ: مسامير الدروع.

وحرابي المتن: لحماتُهُ.

وحريبةُ الرجل: ماله الذي يعيش به.

وحربت فلاناً، إذا حرشتهُ.

ورجل حربٌ وأسد حربٌ.

ويقال.

إن المحراب الغرفة في

قوله - جل ثناؤه -: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ} وقال الفراء: المحاريبُ: صدورُ المجالس، ومنه سمي المحراب.

ويقال: إن الحربة الغرارة السوداءُ، قاله ابن دريد وأنشد:

وصاحب صاحبتُ غير أبعَدا

تراهُ بين الحربتينِ مسنَدا

حرت: الحرتُ: الدلكُ الشديد يقال:

<<  <   >  >>