للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال:

ألا تخاف الله إذ حصوتني

حقي بلا ذنبٍ وإذ عنيتني

حصا: الحصا معروف.

وأحصيت الشيء: عددته.

وأحصيته، (إذا) أطقتهُ قال الله عز من قائل: ( {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} ، وقال - عز وجل -) : {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} .

والحصاةُ: العقل.

وأرض محصاة، إذا كانت ذات حصى، وقد قيل: حصيت تحصى.

ويقال لكل قطعة من المسك: حصاة.

ويقال: حصىء الصبيُّ من اللبن، إذا ارتضع حتي تمتلىء معدته، وكذلك الجدي.

ويقال: حصأ، إذا حبق.

وأحصأتُ الرجل: أرويتُهُ من الماء، وحصىء هُو.

حصب: حصبتُ الرجل بالحصباء.

وريح حاصبٌ، إذا أتت بالغبار.

والحصبُ: ما هيىء للوقود من الحطب، فإن لم يهيأ لذلك فليس بحصب، كذا قال الخليل.

والحصبة: بثرة تخرج بالجسد.

والمحصبُ: موضع الجمارِ.

والإحصابُ: أن يثير الإنسان الحصي في عدوه.

وأرض محصبة: ذات حصباء.

وحصبُ القوم عن صاحبهم يحصبون، إذا تولوا عنه مسرعين كالحاصب، وهي الريح الشديدة.

ويقال: إن الحصبَ انقلاب الوتر من القوس.

قال:

لا كزة السيرِ ولا حصوبُ

ويقال: إن الحصب َمن الألبان الذي لا يخرج زبدُهُ من بردِهِ.

حصد: حصدتُ الزرع وغيرة حصداً، وهذا زمن الحَصاد والحِصاد.

وحبل محصد، أي: ممر

مفتول.

فأما الحديث: في حصائد ألسنتهم، فإن الحصائد ما قيل في الناس باللسان وقطع به عليهم.

ويقال: شجرة حصداء: كثيرة الورقِ.

ودرعٌ حصداء: محكمة.

وآستحصد القومُ: اجتمعوا.

حصر: حدثنا علي قال: حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: قال أبو عمرو: الحصيُر: الجنبُ، وقال الأصمعي: ما بين العرق الذي يظهر في جنب البعير والفرس معترضاً فما فوقهُ إلى منقطع الجنب، فهو حصير.

قال: والحصر: العي.

والحصرُ: ضيق الصدر.

والحصْرُ: اعتقال البطن، يقال منهُ: حصر وأحصرَ.

وناقة حصور: ضيقة الأحليل، يقال: أحصرت وحصرت.

والإحصار: أن يحصر الحاج عن بلوغ المناسكِ بمرض أو نحوه.

وناس يقولون: حصره المرض وأحصرهُ العدو.

قال أبو عمرو: حصرني الشيء

<<  <   >  >>