للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هي ما كنتي وأزْ

عُمُ أنى لها حمؤُ.

والحموة مثل الحمية.

والحمى: خلاف المباح يقال: هذا شيء حمىً.

وفي الحديث: لا حمى ألا لله ولرسوله [صلى الله عليه] .

ويقال: حميت الشيء وحمي النهارُ، وحميتِ النارُ.

(إذا) اشتد حرها.

وحميَا الكأس: سورتها.

والحميةُ: الأنفة.

قال أبو زيد: حمينا مكان كذا، وهو حمى لا يقربُ، فإذا امتنع منه وتنوذر قيل: أحميناهُ.

قال الكسائي: اشتد حموُ الشمس وحميها.

والحماة: لحمةُ الساق.

والحماءُ: الفداء، تقول: حماءً لك، كأنه مصدر حامي عنه محاماة وحماءُ.

والأحماء: جمع حموٍ، وهم أهل المرأة.

والحمأة: طين وماء.

يقال: حمأت البئر: أخرجت حمأتها، وأحمأتها: جعلت فيها حمأة.

وحميتُ على فلان: غضبتُ.

حمت: يقال: يوم حمتٌ: شديد الحرَّ، وقد حمت يومنا.

والحميتُ: زق الدهنِ.

حمج: حمجَ الرجل عينه تحميجاً ليستشفً النظر، إذا صغرها.

قال:

أإنْ رأيت بني أبيـ

كَ محمَّجين إلى شُوسا

قال الخليل: تحميج العين: غؤورها.

والتحميجُ: الهزالُ.

والتحميجُ: النظر بخوف.

والتحميجُ: تغير اللون من غضب.

وفي الحديث: ما لي أراك محمجاً.

حمد: الحمدُ: خلاف الذم، ورجل محمود ومحمد، إذا كثرت خصالهُ المحمودة.

قال:

إلى الماجد الفرعِ الجواد المحمدِ

وبذلك سمي رسول الله صلى الله عليه محمداً.

وتقول: حماداك أن تفعل كذا، أي: غايتك.

وفعلك المحمود منك غير المذموم.

وأحمدت فلاناً، إذا وجدته محموداً.

ورجل حمدة: يكثر حمد الأشياء ويزعم فيها أكثر مما فيها.

والحمدةُ:

صوت التهاب النار.

حمر: الحمرَةُ في الألوان معروفة.

والحمَرُ: داءٌ يصيب الدابة ينتن له فمه.

قال [امرؤ القيس] :

لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا

أحب إلينا منك فافرسٍ حمرْ

عيرهُ بالبخرِ.

والحمارُ معروف.

وحمارُ قبان: دُويبَّة.

والحُمَّرةُ: طائر.

[والحمارةُ: شيء يجعل حول الحوض لئلا يسيل ماؤه، والجمع حمائرُ] .

<<  <   >  >>