أي: في بئر حورٍ، أي: هلكةٍ.
حوز: الحوزُ: [الجمُعُ] .
والحوزة: الناحية، قال:
فظلت أحثي الترب في وجههِ
عني وأحمي حوزة الغائبِ
وتحوزتِ الحية وتحيزتْ، إذا تلوتْ، قال [القطامي] :
تحيزُ مني خشية أن أضيفها
كما انحازت الأفعى مخافة ضارب
وكل من ضم إلى نفسه شيئاً فقد حازهُ (حوزاً) .
وحوزة الرجل: طبيعته.
والأحوزيُّ: الخفيف السريع.
والحوزي من الناس: الذي ينحازُ عنهم ويعتزلهم.
والمحاوزةُ: المخالطةُ.
حوس: الحوسُ: المخالطة والوطء، يقال: حستهُ حوساً.
والتحوسُ: الإقامة مع إرادة السفر، وذلك إذا عارضه ما يشغله، قال:
سرْ قد أنى لك أيها المتحوسُ
ويقال:.
إن الأحوس الدائم الركض والجريءُ الذي لا يهوله شيء، قال:
أحوس في الظلماء بالرمح خطلْ
وهو حواس بالليل.
حوش: الحوشُ: الوحش، يقال للوحشي: حوشيُّ.
وكان عمر (رحمه الله) يقول في زهير: (كان) لا يعاظل بين القوافي، ولا يتتعُ حوشيًّ الكلام.
وحدثنا عن القتيبى بإسناد قد ذكرناه قال: الإبل الحوشية منسوبة إلى الحوش، وإنها فحول
ضربت في إبل فنسبتْ إليها.
قال [رؤبة] :
جرتْ رحانا من بلاد الحوشِ
وحشت الصيدَ وأحشته، [إذا] ، جئته من حواليهِ لتصرفهُ إلى الحبالة.
واحتوشَ القوم فلاناً: جعلوه وسطهم.
وتحوش القوم عني: تنحوا.
وما ينحاش فلان من شيء، إذا لم يكترث له.
ويقال: إن الحواشة الأمر يكون فيه الإثم.
ويقال: (بل) الحُواشة الاستحياء: والحوشُ: أن يأكل الإنسان من جوانب الطعام حتى ينهكهُ.
والحاتش: جماعة النخل، لا واحد له.
وجاء القوم حاشي فلاناً وحاشى فلان.
قال قوم: هذا من الحاء والشين والياء كأنة مأخوذ من الحاشية، أي: أستثني فلاناً، واحتجوا بقول النابغة: