والحاج: ضرب من الشوك.
حوذ: حاذها يحوذها: ساقها بعنف.
قال [العجاج] :
يحوذهنَّ وله حوذيُّ
(ويقال: إن) الأحوذي الذي حذق الأشياء وأتقنها.
والأخوذيُّ: الخفيفُ، وهو قوله:
على أحوذيين أستقلتْ عليهما
يعني جناحي القطاة.
واستحوذ الشيطان عليه: غلب.
والإخواذُ: السير السريع.
والحاذان: أدبارُ الفخذين.
والحاذ: شجرٌ.
حور: الحور: جلدٌ.
قال [العجاج] :
كأنما يمزقن باللحم الحورْ
والحورُ: شدة بياض العينين في شدة سوادهما.
قال أبو عمرو: الحور أن تسود العينُ كلها مثل الظباء والبقر، (قال) : وليس في بني آدم حور، وإنما قيل للنساء: حور العيون؛ لأنهن شبهن بالظباء والبقر.
قال الأصمعي: ما أدري ما الحور في العين.
وحورت الثياب، [إذا] بيضتها.
وقيل لأصحاب عيسى - عليه السلام -: الحواريون، لأنهم كانوا يحورون الثياب، أي: يبيضونها.
والحواري أيضاً: الناصر.
قال النبي صلى الله عليه [وسلم]-: الزبير ابن عمتي وحواري [من] أمتي.
والحواريات: النساء لبياضهن.
قال:
ففل للحواريات يبكين غيرنا
ولا يبكنا إلا الكلابُ النوابحُ
والحوارى من الطعام: ما حورَ، أي: بيض.
وآحور الشيء: أبيض.
والجفنة المحورةُ: المبيضة بالسنام.
وتقول: نعوذ بالله من الحور بعد الكور، أي: من النقصان بعد الزيادة.
وتقول: حارَ بعدما كان.
والباطل في حورٍ، أي: في رجوع ونقص.
قال:
والذم يبقى وزاد القوم في حورِ
وكلمتهُ ُفما رجع إلي جواراً ومحورة وحويراً.
وتقول: حورت الخبزة تحويراً، إذا هيأتها وأدرتها لتضعها في الملة.
وحوار الناقة: ولدها.
والمحورُ: الخشبة التي تدور فيها المحالة.
والأحور عند بعض العرب: النجم المسمى المشتري.
قال أبو عبيدة في قوله:
في بئر لا حورٍ سرى وما شعرَ