للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحجرُ: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت عند الشعب.

والحجر: القرابة، قال:

يريدون أن يقصوهُ عني وإنهُ

لذو حسب دان إلى وذو حجرِ

وكان الرجل يلقى من يخافه في الشهر الحرام فيقول: حجراً، أي: حرام عليك أذاي، فإذا كان يوم القيامة ورأى المشركون الملائكة وقالوا: {حِجْرًا مَحْجُورًا} يظنون أن ذلك ينفعهم كما [كان] ينفعهم في الدنيا، قال:

حتى دعونا بأرحام لهم سلفتْ

وقال قائلهم إني بحاجورِ

(أي: شفة الوادي) (والجمع حجران) .

والمحاجر: الحدائق، واحدها محجر، قال لبيد:

بلوى المحاجر بازل علكومُ

حجز: حجزة الإزارِ: معقدة.

وحجزة السراويل: موضع التكةِ.

ويقال: إنما سميت الحجاز حجازاً لأنها حجزت بين نجد والسراة.

ويقال: كانت بين القوم رمياً ثم صارت إلى حجيزي، أي: تراموا ثم تحاجزوا.

والحجازُ: حبل يشدُّ من حقو البعير إلى رسغى يديه، وهو بعير محجوز.

ويقال: حجازيك على وزن حنانيك، أي: احجز

بين القوم فأما قول القائل:

رقاق النعال طيب حجزاتُهُم

(يحيون بالريحان يوم السباسبِ)

يريد بالحجزات الفروج، يريد أنهم أعفاء.

حجف: الحجفة: الترس الصغير يطارق بين جلدين وتجعل منهما حجفة.

حجل: الحجلُ: الخلخال.

والحَجَلُ: طائر.

والحجلة: حجلة العروس.

ومر فلان يحجلُ

في مشيته، (أي) : يتبختر.

(قال الأصمعي) : حجلتْ عينه: غارت.

وقال قوم: حجل في مشيته، إذا قارب خطوه كمشية المقيد.

وتحجيل الفرس: أن يعلو الأرساغ الأربعة بياض بقوائمه.

والحجلان: (مصدر حجل الفرس، وهو) أن ينزُوَ في مشيته.

وحجل البعير العقير على ثلاث.

وأحجلت البعير، إذا أطلقت قيده من يده اليسرى وشددته في اليمنى.

والحوجلة: القارورة (الغليظة الأسفل) .

قال [العجاج] :

(كأن عينيه من الغُؤور

قلتانِ في صفح صفاً منقُورِ)

أذاكَ أم حوجلَتا قارُورِ

<<  <   >  >>