للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإن المخدر السيف، (لأنه يضرب به.

وخدر عنقه، - إذا ضربها.

وينشد:

لمخدرٍ في المخادير ذُكر)

خدش: خدشتُ الشيء خدشاً (والجمع خدوش، ويقال لأظراف السفا: الخادشةُ، لأنها تخدش.

ويقال لكاهل البعير لقلة لحمه وتخديشه فم متعرقهِ: مخدشٌ)

خدع: خدعت الرجل: ختلتهُ.

والمخدعُ: كالبيت الصغير يحرزُ فيه الشيء.

وخدع الريق في الفم، إذا قل أو تغيرت رائحته.

(في قول ابن أبي كاهل:

إذا الريق خدعْ)

ويقال: بل هو من قولهم: ما خدعت في عيني نعسة.

(أي: لم أنم) .

والأخدعُ: عرق في سالفة العنُقِ.

ورجل مخدوع: قطع أخدعه.

و (يقال) : الحربُ خدعة.

وكان الكسائي يقول: (الحرب) خدعة على فعلة.

و (يقال) : خدعت السوق: قامت (أو كسدت) .

وخلق فلان خادع، إذا تخلق بغير خلقِهِ.

وخدعة: قبيلة من تميم.

وقال قوم: الخدعة الدهر، وأنشدوا هذا البيت:

يا قوم من عاذري من الخدعة

والمسيُ والصبح لا فلاح معه

ورجل مخدع، (أي) : خدع مراراً في الحرب.

وهو قول (الهذلي) :

وكلاهما بطل اللقاء مخذَّعُ

و (تقول) : غول خيدع، وطريق خيدع: مخالف للقصد لا يفطن له.

وكان الخليل يقول: الإخداعُ: إخفاء الشيء.

وبذلك سميت الخزانة المخدع.

وقال بعضهم في قول أبي ذؤيب: مخدُّعُ مجرب.

ويقال (إن) الخيدع: السراب (والياء زائدة) و (يقال) : دينار خادع (وهو) الناقص الوزن.

وفي الحديث: سنون خداعة، أي: قليلة الزكاء والريع.

(وقال قوم: خدعه بالسيف ضربه، وفيه نظر) .

خدف: قال ابن دريد الخذفُ: السرعة في المشي، ومنه اشتقاق خندف.

خدل: امرأة خدلة، (أي) : ممتلئة الأعضاء دقيقة العظام بينة الخدل والخدالة.

ويقال للحبة الضئيلة

<<  <   >  >>