للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من العنب خدلة حكاها السجستاني.

خدم: الخدمة: الخلخال، والجمع الخدام.

وخدم الرجل يخدم خدمة (آخر) .

والخدماءُ: الشاة تبيض أو طفتها.

والمخدم: موضع الخدام من الساق.

وفرس مخدم، إذا كان تحجيله مستديراً فوق أرساغه.

وخدام: رجل.

(قال الخليل) : الخدمة: سير محكم مثل الحلقة تشد في رسغ البعير ثم تشد إليه سريحة النعل.

وسمي الخلخال خدمة بذلك.

فأما قول القائل:

تعيي الأرحَّ المخدَّما

فالأرحُّ: الواسع الظلفِ من الوعول، والمخدمُ: الذي آبيضت أوظفتُهُ.

خدن: الخدنُ: الصاجحب، وخادنتُ الرجل مخادنة.

وخدنُ الجارية: محدثها.

وقال أبو زيد: خادنت الرجل: صادقته.

ورجل خدنة، إذا اتخذ أخداناً.

خدب: الخدبُّ: البعير الشديد الصلب.

والخدبُ: الهوج و (في أخبار العرب) كان بنعامة خدبُ.

و (نعامة هذا) هو المدركُ الثأر، أي: كان أهوج.

ورجل أخدب وامرأة خدباء.

وضربة خدباء، إذا هجمتْ على الجوفِ.

وقال الأصمعي: الخدباء الدرع اللينة.

قال (الشاعر) :

خدباء يحفزها نجادُ مهندِ

وخدبه بالسيف: ضربه.

و (يقال) : خدب: كذب، وخيدبُ موضع، وشيخ خدب: ضخم،

والخدب (بالناب) شق الجلد مع اللحم.

والخدب فيما يقال: الحلبُ الكثير.

(وفي كتاب

الخليل) : إن في لسانه خدباً، أي: طولاً ويقال: الخيدب: الطريق الواضح.

قاله الشيباني.

وقال ابن دريد (يقال) ، أقبل على خيدبتك، أي: (على) أمرك الأول.

[وخدبت الحيةُ: عضت] .

خدج: خدجتِ الناقة، إذاً ألقتْ ولدها قبل وقت النتاج [وإن كان تام الخلق] (فإن كان ناقص الخلق وألقته فقد أخدجت وإن كان ذلك لتمام وقت النتاج و (من ذك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -) ، كل صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتائب فهي خداج.

<<  <   >  >>