للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القطان عن ثعلب عن ابن الأعرابي للمرار: مواشكة تستعجل الركض تبتغي

نضائضَ طرقِ ماؤهُنَّ ذميم

وقال عبد الله بن مسلم: الذميم البول الذي يذم ويذنُّ من قضيب التيس.

قال أبو زبيد:

ترى لأخلافها من خلفها نسلا

مثل الذميم على قزم اليعامير

النسلُ من اللبن: الخارج (من الضرع) ، والقزم الصغار.

قال الشيباني: لا أعرف اليعامير وسألت فلم أجد عند أحد معناه، ويقال: هي صغار الضأن.

ذن: الذنين: ما سال من المنخرين (وقد) ذن [يذن ذنناً] وذنيناً، وهو أذنُّ، قال الشماخ:

توائلُ من مصك أقلقتهُ

حوالب أسهريهِ بالذنين

ويقال: في الذنين، الذنان (أيضاً.

ويقال: لأن) الذئاء المرأة التي لا ينقطع حيضها.

و (يقال: إن) الذنانة بقية الشيء الهالك الضعيف.

والذؤنون: نبت.

وخرج الناسُ يتذأننون، أي: يأخذونه.

وهذه من الثلاثي.

ذا: ذا (يقع) للإشارة.

وفلان ذو كذا، أي: صاحبه، و (يقال) : لقيته ذات يوم [وذات الزمين] وذات العويم، وذات ليلة، ولقيته ذا صبوح وذا غبوق.

وأخبرنا علي بن إبراهيم عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: لم نسمعه إلا في هذه الأحرف.

ذب: الذباب معروف، وذباب العين: إنسانها.

وذباب السيف: حدهُ.

وذباب: جبل بالمدينة.

وذببتُ عن فلان، إذا دفعت عنه.

فأما قول النابغة:

ضرابةٌ بالمشفر الأذبَّه

ففيه قولان، [أحدهما] ، يقال إنه أراد جمع ذباب وهو بكسر الذال وقيل: هو الأذبة بالفتح وهو الطويل.

وذباب أسنان البعير: حدُّها.

قال (الشاعر) :

وتسمع للذباب إذا تغنَّى

كتغريد الحمام على الغصونِ

والذبُّ: الثور الوحشي، وتسمى ثدبّض الرياد.

قال ابن مقبل:

يمشي بها ذبَّ الرياد كأنهُ

فتى فارسي في سراويل رامح

وقالوا: سمي ذب الرياد؛ لأنه (يرود) ، يجيء ويذهب، لا يثبت في موضع واحد.

<<  <   >  >>